أحصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم أجبروا على الفرار من ديارهم، وهو أعلى عدد من النازحين يسجل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت المفوضية في تقرير الاتجاهات العالمية الذي صدر اليوم (الخميس) إن نزوح المدنيين من أوكرانيا هو أكبر وأسرع أزمة لاجئين نمواً، منذ تأسيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 1951.
وأضافت المفوضية ومقرها جنيف أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان من بين حالات الطوارئ المتزامنة المتعددة، إلى جانب الغزو في أفغانستان، مما دفع الرقم إلى أكثر من 100 مليون.
https://twitter.com/Refugees/status/1537223938605993984?s=20&t=njacBbW3iRKe0NIjvzpQew
وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من أن الأرقام ارتفعت كل عام في العقد الماضي، مضيفاً أن «الاتجاه الرهيب» سيستمر ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لحل النزاعات وإيجاد حلول دائمة.
ويتناول التقرير التطورات في عام 2021. لكنه يتضمن رقم اللاجئين الحالي لتسليط الضوء على العواقب المدمرة للحرب الأوكرانية.
https://twitter.com/Refugees/status/1537314028338352130?s=20&t=njacBbW3iRKe0NIjvzpQew
وأحصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 89.3 مليون شخص نزحوا بسبب الحرب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان بحلول نهاية عام 2021، بزيادة 8 في المائة عن العام السابق.
ويشهد العدد ارتفاعاً منذ سنوات، حيث فر أكثر من ضعف عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم في أواخر عام 2021 مقارنة بالسنوات العشر السابقة.
