"القديسة وفاكهة المساء" هو الإصدار الخامس، والديوان الرابع للفنانة التشكيلية اللبنانية غادة نور الدين التى تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر نافذة توسع من خلالها الكاتبة عالمها الذاتي بيومياتها التى تتأرجح مابين الذاتي واليومي بل والإجتماعي الأسرى التى تحياه غادة بكافة تفاصيله فتحول العادي المكرور إلى وجودي نافذ يتماه مع غالبية ساردات الحس والصيغة العربية بما يخص مناطق الجفاف الروحي في واقع مادي براجماتي، يسحق كل ما هو إنساني وتحديدا في مساراته العاطفية / الوجدانية / الرومانسية .

غادة نور الدين مولودة بكفر رمان بلبنان، وتقيم بمدينة ” أوستن" فى تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية،  صدر لها من قبل نافذة الغياب، قصائد ونصوص، صادر عن دار نلسن بيروت 2007 ، "وجهي بساط الريح"، صادر عن دار البنان بيروت 2009 ، "زمن المسافات" صادر عن دار البنان بيروت 2010 ، "الطفلة التي رأت" صادر عن دار هنّ القاهرة 2020، "القديسة وفاكهة المساء" صادر عن دار هُنّ بالقاهرة 2020، أقامت معارض لرسوماتها في كاليفورنيا والقاهرة وبعض العواصم الأوروبية والعربية. _ 

وفي تصريح للدستور عن الإصدار الشعري الأخير تقول غادة نور الدين:هذا الديوان عبارة عن فضفضة بسيطة، كوني دائماً ما أجدني في النصوص أكثر، لأنني أعبّر عن مكنوناتي وأفيض، كتاباتي عبارة عن صورة فنية لها خلفيات عديدة وهذا يفيض في القص أكثر من القصيدة.

 وتضيف الفنانة التشكيلية: أكتب بتلقائية وإذا كان سؤالك من أجل النشر يمكنني ترتيب الجواب لغويا كالتالي،  فديوانيً. "القديسة وفاكهة المساء"، هو قصيدة واحدة أحكي عن علاقتي بالشعر اللقاء أولا ثم متى كان يهرب مني ومتى هربت أنا منه . ويهمني في هذا المقام  أن أؤكد بأن عالمي وعلى رأسه هذا الديوان الأخير ( إهداء مجرد رسائل حميمية اتوجه بها إلى كل من يحييون في دواخلهن ودواخلهم خوفاً من الخروج والكسر، كذلك لكي يتمكنوا من الأولويات وتراتيبها فيما يخص عالمنا في الداخل والخارج من أجل نضوج بل والحفاظ على سخونة التجربة وتفاعلها مع ذواتنا وبالتالي وصولها بمنتهى الدقة والفن إلى كافة كتلقي النص على الدوام فرسالة الفن عموما تخص وتشمل العالم او البشر في كل مكان في أرض الله.

 وتابعت: أما عن كتاباتي فهي كما ذكرت في الإهداء بإصداري الخامس أو الرابع الشعري فهو" كتاب الطفلة التي رأتني من كافة ظلالي وجوارحي أوجهها إلى الذين أشبههم ويشبهونني، الذين لم يغادروا طفولاتهم ولا براءتهم،وبقوا هناك يقطفون الأحلام والفاكهة، وهذا ينطبق على رسوماتي أيضا!.