كوريا الشمالية تواجه مرضا غامضا تسبب في وفاة العشرات

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

تحارب كوريا الشمالية تفشي فيروس كورونا بعد انتشاره مؤخرا في البلاد

تقول كوريا الشمالية إنها تتعامل مع تفشي مرض غير معروف يصيب الأمعاء، ليضيف إلى الضغط الذي تسبب فيه انتشار كوفيد-19.

وأمر زعيم البلاد كيم جونغ أون بتطبيق إجراءات الحجر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.

وذكرت الوكالة أن أدوية قد أرسلت إلى مدينة هايجو، الأربعاء، من أجل مساعدة المرضى الذين يعانون من "وباء معوي حاد".

ويشتبه خبراء الصحة في أن يكون المرض هو التيفود أو الكوليرا.

وأعلنت كوريا الشمالية حالة الطوارئ في مايو/آيار الماضي بعدما قالت إن الملايين من شعبها يعانون من "الحمى"، التي يعتقد أنها لحالات مصابة من كوفيد-19 ولم تخضع للفحص.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • فيروس كورونا: هل فعلا تأخر الوباء في الدخول إلى كوريا الشمالية؟
  • فيروس كورونا: كوريا الشمالية تعلن أول وفاة بكوفيد-19
  • فيروس كورونا: ما سرُ الغموض المرتبط بتفشي الوباء في كوريا الشمالية؟
  • فيروس كورونا: كيف ستكون الجائحة في كوريا الشمالية؟

قصص مقترحة نهاية

ولم يتحدد عدد الأشخاص المصابين بالتفشي الأخير للمرض، ولم تتضح ماهية المرض، ولكن ألما في المعدة يشير إلى إنه يتعلق بمشكلة في الجهاز الهضمي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية: "شدد - في إشارة إلى كيم جونغ أون - على الحاجة إلى السيطرة على الوباء في أقرب أجل ممكن باتخاذ إجراءات متماسكة لحجز الحالات المشتبه بها للحد من انتشاره تماما، إذ سيتم التأكد من الحالات بفحص يستكشف الأوبئة واختبارات علمية".

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وقال مسؤول في وزارة التوحيد بكوريا الجنوبية، التي تتولى شؤون العلاقات ما بين الكوريتين، في تصريح لرويترز إن الحكومة تتوقع أن يكون الوباء المنتشر كوليرا أو تيفود.

كشف الغموض المرتبط بتفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية

كوريا الشمالية تستعين بالجيش لمواجهة كورونا ومخاوف من مليون إصابة

هل فعلا تأخر وباء كورونا في الدخول إلى كوريا الشمالية؟

ومقاطعة هوانجي، التي تضم مدينة هايجو، هي منطقة الزراعة الرئيسية في كوريا الشمالية، وهو ما قد يزيد أزمة نقص الغذاء في البلاد سوءا.

وأعلنت بيونغ يانغ عن عدد مرضى الحمى، لكن البلاد تفتقر إلى مجموعات اختبار كوفيد.

ويشك الكثيرون أيضًا في أن الحكومة لا تبلغ عن الحالات الجديدة.

وأبلغت كوريا الشمالية عن إصابة 26010 أشخاص آخرين بأعراض الحمى يوم الخميس، حيث بلغ العدد الإجمالي لمرضى الحمى المسجل في جميع أنحاء البلاد منذ أواخر أبريل/نيسان 4.56 مليون.

وتقول الحكومة إن عدد الوفيات المرتبطة بتفشي المرض يبلغ 73 شخصا، لكن منظمة الصحة العالمية وآخرين قالوا إنهم يخشون أن الوضع أسوأ بكثير.

ويوصف نظام الرعاية الصحية في كوريا الشمالية عادة بأنه نظام رديء وقد رفضت قيادة البلاد العروض الدولية لتلقيح لسكانها.