شهدت الساحة الاقتصادية في روسيا، خلال الساعات القليلة الماضيةى، عدة أحداث، كان من أبرزها تغريم السلطات في البلاد، محرك البحث العالمي «جوجل»،«260 ألف دولار» لإخفاق المحرك المتكرر في الامتثال للقانون الروسي، فيما أيد رئيس البلاد فلاديمير بوتين، مبادرة زيادة إنتاج السيارات الكهربائية في روسيا.

وغرمت محكمة روسية في العاصمة «موسكو»، «جوجل»، 15 مليون روبل «260 ألف دولار» لإخفاقه المتكرر في الامتثال لقانون البلاد، الذي يفرض على شركات التكنولوجيا توطين بيانات المستخدمين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأوضحت محكمة «تاجانسكي الجزئية»، أنها فرضت الغرامة لما وصفته بتقاعس محرك البحث «جوجل» المتكرر عن تخزين البيانات الشخصية للمستخدمين الروس في قواعد بيانات على الأراضي الروسية.

السلطات الروسية: غرامة 1.5 مليون روبل على تطبيق «لايك مي»

كما فرضت السلطات الروسية، غرامة 1.5 مليون روبل على تطبيق «لايك مي» لارتكاب مخالفة لأول مرة.

بدورها، قالت السلطات الروسية، إن لا توجد ضرورة لـ«موسكو» لخفض إنتاجها من النفط، موضحة أن خطوة كهذه ستؤدي إلى زيادة في الأسعار.

وأوضح  ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، خلال مقابلة مع قناة  «أر بي كا» على هامش منتدى «بطرسبورج الاقتصادي الدولي» حول ما إذا كانت هناك حاجة لخفض الإنتاج في روسيا، أنه من اعتقاده أن هذا ليس ضروريا.

وأمس الأول الأربعاء، انطلق منتدى «بطرسبورج الاقتصادي الدولي» في دورته الـ25، الذي سيستمر حتى 18 يونيو الجاري.

«نوفاك»: أي انخفاض في الإنتاج يمكن أن يؤدي إلى تراجع الوظائف

وبرر نوفاك، أن أي انخفاض في الإنتاج يمكن أن يؤدي إلى تراجع الوظائف، وإلى مضاعفات في صناعات أخرى لأنه سيكون هناك طلبات أقل في صناعة الأنابيب وتجميد الآبار.

وأشار الوزير الروسي، إلى أن «موسكو» لا تخطط لبيع النفط بالعملة الوطنية «الروبل» على غرار صادرات الغاز.

من جانبه، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التطور العلمي والتكنولوجي في صناعة السيارات الوطنية، مهمة أساسية، وبرر المسؤول الروسي، في اجتماع حكومي، أمس الخميس، حول تطوير صناعة السيارات الوطنية، أن بفضل ذلك سيتم تحقيق استقلال حقيقي في هذا القطاع الصناعي.

 وكان وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، قال في وقت سابق، إن بوتين أيد مبادرة زيادة إنتاج السيارات الكهربائية في روسيا. 

«بوتين»: «مراكز العلوم والتكنولوجيا والهندسة» ما تحتاج إليه روسيا

وأشار بوتين، إلى أن «مراكز العلوم والتكنولوجيا والهندسة» هذا ما تحتاج إليه بلاده، فيما أشارت الرئاسة الروسية «الكرملين»، إلى كلمة لـ«بوتين» في منتدى «بطرسبرج الاقتصادي الدولي»، وأوضح «الكرملين»، أن بوتين، سيتحدث في الكلمة عن التنمية الاقتصادية في بلاده والاقتصاد العالمي.

بدورها، تجري السلطات الكندية، محادثات مع ألمانيا حول معدات شركة «سيمنز» لخط «السيل الشمالي» لضخ الغاز، الخاضعة للصيانة في كندا، وقال متحدث باسم وزير الموارد الطبيعية الكندي، إن «أوتاوا» تتفاوض بنشاط مع «برلين» بشأن التوربينات وتعمل على إيجاد حل.

وكانت شركة «سيمنز إنيرجي» الألمانية، قالت في وقت سابق، إن أحد توربينات الغاز الخاصة بـ«السيل الشمالي» وبعد إصلاحها، لا يمكن إعادتها إلى ألمانيا من مونتريال بسبب العقوبات الككندية المفروضة على  «موسكو».

«جازبروم»: خفض ضخ الغاز بواقع الثلث إلى 67 مليون متر مكعب يوميا،

وأمس الأول الأربعاء، أعلنت شركة «جازبروم» الروسية، اضطرارها لإيقاف محرك توربيني غازي آخر من «سيمنز» على خط «السيل الشمالي» بسبب انتهاء المدة المتفق عليها قبل الإصلاح.

وأشارت «جازبروم»، إلى خفض ضخ الغاز اعتبارا من 16 يونيو الجاري بواقع الثلث إلى 67 مليون متر مكعب يوميا، فيما أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الروسية أليكسي ميللر، إن لم يتم اتخاذ قرار بعد لاستعادة حجم إمدادات الغاز إلى ألمانيا عبر «السيل الشمالي».