قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، إنه على علم بفقدان اثنين من مواطنيه في أوكرانيا، وحضّ الأميركيين على عدم السفر إلى البلد الغارق في الحرب منذ بدء الغزو الروسي.
ورداً على سؤال حول اثنين من المتطوعين الأميركيين ذهبا للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية وربما وقعا أسيرين لدى قوات روسيا، أفاد بايدن الصحافيين بأنه «جرى إعلامه» بالأمر. وأكد أنه لا يعرف مكان الرجلين، مضيفاً: «يجب ألا يذهب الأميركيون إلى أوكرانيا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1537515940811886600
وكشف أعضاء في الكونغرس وأفراد من عائلتَي ألكسندر دريك وأندي هوين، يوم الأربعاء الماضي، أن الاتصال مع العسكريين الأميركيين السابقين فُقد الأسبوع الماضي في أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية قرب الحدود الروسية.
كما أفادت وزارة الخارجية الأميركية بفقدان مواطن أميركي ثالث «في الأسابيع الأخيرة».
ودعا المتحدث باسم الوزارة، الروس، أمس (الخميس)، إلى اعتبار أي مقاتل متطوع أميركي في أوكرانيا أسير حرب في حال قبضوا عليه، وبالتالي ضمان معاملته بشكل إنساني.
وأعلن الجيش الروسي، اليوم (الجمعة)، أن نحو سبعة آلاف من «المرتزقة الأجانب» من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع، قُتل ألفان منهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «لوائحنا في 17 يونيو (حزيران) تشمل مرتزقة وخبراء في الأسلحة من 64 دولة... منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وصل 6956 إلى أوكرانيا وتم القضاء على 1956 منهم وغادر 1779» آخرون.
