سفارة روسيا تبعث إلى المصريين رسالة “نارية”
سفارة روسيا تبعث إلى المصريين رسالة “نارية”
بمصطلحات يمكن وصفها بالنارية أصدرت سفارة روسيا الاتحادية بمصر رسالة إلى المصريين حول الخطاب الغربي بشأن الأزمة الأوكرانية.
وقالت السفارة الروسية:
يواصل الغرب الجماعي حملته الإعلامية المضللة غير المسبوقة ضد روسيا. أما مبعوثوه، الذين يسافرون حول العالم، فهم يسعون الى خداع الدول الأخرى لتكوين مجموعات معادية لروسيا أو ترهيبهم علنًا بفرض عقوبات عليهم. ومع ذلك ، يكفي أن نتذكر من هو المقصود بمصطلح “مجموعة السبع” التي توحد البلدان الأكثر تقدمًا في المعسكر الغربي.
أنهم هؤلاء البريطانيون والفرنسيون الذين حاولوا تحويل مصر إلى المستعمرة التابعة لهم، ونهبوا مواردها الطبيعية وثرواتها الثقافية والتاريخية وأرادوا الاستيلاء على قناة السويس ودعموا العدوان الإسرائيلي.
أنهم هؤلاء الألمان والإيطاليون واليابانيون الذين أرادوا، في الهيجان النازي والفاشي والعسكري في الأربعينيات من القرن الماضي، استعباد البشرية جمعاء وابادة عشرات الملايين من الناس، بما في ذلك عن طريقة خوض الحرب في الأراضي العربية في شمال إفريقيا خاصة في مصر.
أنهم هؤلاء الأمريكيون مع خدمهم المخلصين – الكنديين، الذين قتلوا مئات الآلاف من العرب في كل من العراق وليبيا وسوريا في سعيهم للهيمنة العالمية على مدى العقود الماضية، وتحت شعار “الديمقراطية” من اجل مصالحهم الجيوسياسية، يقوضون الاستقرار بعيدًا عن شواطئهم، ويؤججون النزاعات في جميع أنحاء الكوكب ويؤتون بالحزن والموت لجميع القارات.
أ هؤلاء اللصوص والقتلة الموروثون الذين تخيلوا منذ فترة طويلة أنهم “عرق السادة”، يعلمون الآخرين مرة أخرى مع من ان يكونوا أصدقاء وكيف يعيش. وبطريقة معتادة يلجأون مرة أخرى إلى التهديدات ضد الدول ذات السيادة لإجبارها على رفض التعاون مع روسيا الأمر الذي لا يسمح لواشنطن وأتباعها بتحقيق نواياهم الاستعمارية الجديدة.
إن هدف الغرب هو حكم العالم كله. ولهذا على وجه الخصوص، هم يدعمون النازيين الجدد في أوكرانيا، ويساعدوهم على قتل الشعب الروسي للعام التاسع على أمل إضعاف روسيا وإثارة أزمة غذاء عالمية من أجل جعل العديد من الدول تعتمد عليهم.
إن مستقبلنا في أيدينا. إذا لم نستسلم للضغط، فسوف يكسر الغرب نفسه تحت وطأة عقوباته وأكاذيبه الكاملة.
