يستضيف فريق الكرة بنادى الأهلى غريمه الزمالك، فى الثامنة مساء غد الأحد، على ملعب استاد «الأهلى وى السلام»، فى مباراة القمة الـ١٢٤ المؤجلة من الأسبوع العشرين ببطولة الدورى الممتاز.

نتيجة المباراة تحدد بنسبة كبيرة شكل المنافسة على لقب الدورى خلال الأسابيع المقبلة، على ضوء تصدر الزمالك جدول ترتيب المسابقة برصيد ٤٤ نقطة من ٢٠ مباراة، واحتلال الأهلى المركز الثالث برصيد ٤٠ نقطة من ١٧ مباراة، وله ٣ مباريات مؤجلة مع الجونة والإسماعيلى والمقاولون العرب.

ويرفع فوز الأهلى رصيده إلى ٤٣ نقطة، ليصبح الطريق ممهدًا أمامه للانفراد بقمة الدورى بعد خوض مبارياته المؤجلة. أما فوز الزمالك فيصل به إلى النقطة ٤٧، ليكون خلف الأهلى بنقطتين فقط، حال فوز «المارد الأحمر» بكل مبارياته المؤجلة، وبالتالى تشتعل المنافسة خلال الأسابيع الأخيرة من الدورى، بينما يستمر الفارق عند ٥ نقاط حال التعادل وفوز الأهلى بالمؤجلات.

ويرى البعض أن المباراة هى الأسهل لفريق الأهلى فى تاريخ مباريات القمة، نظرًا لخوضه إياها بصفوف مكتملة، باستثناء غياب محمد عبدالمنعم للإصابة، عكس الزمالك الذى يعانى نقصًا حادًا فى الأوراق الدفاعية، نظرًا لغياب محمود علاء لحصوله على ٣ إنذارات، وطارق حامد وحمزة المثلوثى للإصابة، مع شكوك حول مشاركة محمد عبدالغنى وحازم إمام.

وفى حال عدم مشاركة «عبدالغنى» و«حازم»، سيكون البرتغالى جوسفالدو فيريرا، المدير الفنى للزمالك، فى مأزق حقيقى، نظرًا لعدم وجود أى لاعب فى مركز الظهير الأيمن ووجود محمود حمدى «الونش» فقط فى قلب الدفاع.

ويدفع ذلك «فيريرا» للاستعانة بأحد الصاعدين: محمد طارق أو حسام عبدالمجيد فى قلب الدفاع إلى جانب «الونش»، وسيكون أمامه خياران فى مركز الظهير الأيمن، الأول توظيف عبدالله جمعة فى هذا المركز، أو الدفع بإمام عاشور، لكن الأخير يحتاجه الفريق بشكل أكبر فى خط الوسط، إلى جوار محمد أشرف «روقة».

وفى ظل كل هذه المقدمات، سيكون المدرب البرتغالى مجبرًا على التخلى عن طريقة «٣- ٤- ٣»، واللعب بطريقة «٤- ٣- ٣»، عبر الدفع بسيف جعفر أو إسلام جابر فى الوسط، مع «روقة» وإمام عاشور، والاعتماد على الثلاثى الهجومى أحمد سيد «زيزو» وأشرف بن شرقى ويوسف إبراهيم «أوباما»، مع تحوّل الأخير إلى الدفاع عند فقد الكرة لتصبح الطريقة «٤- ٤- ٢».

لكن فى حالة مشاركة حازم إمام ومحمد عبدالغنى، فسيلعب الزمالك بطريقة «٣- ٤- ٣» بوجود «الونش» و«عبدالغنى» ومحمد عبدالشافى فى الدفاع، وحازم إمام وإمام عاشور ومحمد أشرف «روقة» وعبدالله جمعة فى الوسط، ثم الثلاثى الهجومى: أحمد سيد «زيزو» وأشرف بن شرقى و«أوباما».

فى المقابل، سيجد سامى قمصان، المدير الفنى المؤقت للأهلى، صعوبة فى اختيار التشكيل الأساسى، نظرًا لوفرة عدد اللاعبين الجاهزين، وسيتوقف اختيار التشكيل على طريقة اللعب، لكن لا خلاف على وجود محمد الشناوى فى حراسة المرمى، ثم محمد هانى وياسر إبراهيم وأيمن أشرف وعلى معلول فى الدفاع.

وإذا كانت طريقة اللعب «٤- ٢- ٣- ١»، سيتواجد عمرو السولية وأليو ديانج «حمدى فتحى» كمحورى ارتكاز فى الوسط، أمامهما الثلاثى: حسين الشحات وطاهر محمد طاهر وأحمد عبدالقادر «محمد مجدى أفشة»، على أن يكون محمد شريف هو المهاجم.

أما حال قرر «قمصان» الاعتماد على طريقة لعب «٤- ٣- ٢- ١»، فسيتواجد الثلاثى: «السولية» و«ديانج» و«حمدى» فى الوسط، أمامهم كل من أحمد عبدالقادر وطاهر محمد طاهر، ثم محمد شريف كمهاجم.

ويعلم «قمصان» أن «فيريرا» سيضغط على محمد هانى وعلى معلول لحرمانهما من أداء الواجبات الهجومية، لذلك سيكون التركيز على الجهة اليمنى، والاختراق من العمق، لاستغلال أخطاء عدم التمركز لمدافعى الزمالك، خاصة أن «الونش» ليس فى أفضل حالاته.