«سقوط أم انتحار».. محامية «طبيبة الأسنان» تكشف حقيقة تعرض سارة لعنف أسري

نفت المحامية نسمة الخطيب، المسؤولة عن قضية «طبيبة الأسنان سارة خالد» تفاصيل استخراج جثتها للتشريح من النيابة العامة مؤكدة أن النيابة بالفعل قررت تشريح الجثة قبل دفنها منذ تحرير محضر يفيد سقوطها من الطابق الخامس من شرفة منزلها بمصر الجديدة.

وأضافت «الخطيب» أن الواقعة تمثلت في وفاة طبيبة الأسنان سارة خالد، من شرفة منزلها ووفاتها، وتبين أن هناك عدة كدمات في جسدها، وهذا ما دفع أصدقائها في المطالبة بحقها خاصة أنها كانت تتعرض مؤخرًا لعنف أسري من عائلتها، حتى ولو كان وفاتها نتيجة الانتحار، فطالبوا منها إثبات أسباب ودوافع انتحارها والتسبب في وفاتها ووجود مسئولية جنائية قبل آسرتها من عدمه.

  • كدمات وسحجات

وقالت إنها طالبت من النيابة توضيح سبب الكدمات الموجودة بجسمها لبيان هي سحجات من آثار السقوط من الطابق الخامس أم من التعذيب السابق لوفاتها من قبل أسرتها، واستشهدت بشهادة صديقاتها، والرسائل التي كانت بينهم تؤكد تعرضها للعنف الأسري وأنها كانت على خلاف معهم دفعها لترك المنزل، ولكن أصدقائها طلبوا منها العودة فعادت يوم السبت الموافق 11 يونيو، في الثامنة مساءًا، وتوفيت صباح يوم الأحد 12 يونيو.

  • تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل القضية عندما نشب خلاف بين «سارة» وأسرتها منذ شهور انتهت بقرار تركها المنزل بسبب العنف الأسري التي تعرضت له فكانت يوميًا تتعرض لإهانات واعتداءات بدنية ولفظية ومراقبة وتهديد وترهيب، بصورة لا يتحملها بشر - كما جاء في شهادة أصدقائها.

وأنها كانت دائمة الشكوى من التعذيب وصور الكدمات والضرب الذي كان يكتسح جسدها من أمها وأبيها وشقيقها، حتى اقنعها زملائها بالعودة للمنزل، لتنتهي آلامها قبل أيام بسقوطها من الطابق الخامس من شرفة شقتهم بمصر الجديدة؛ لتنتهي طموحها وآمالها وإشراقها في الحياة، وجعل أصدقائها يطالبون التحقيق في الواقعة.

وقالت إحدى صديقاتها: «سارة دكتورة أسنان خريجة الجامعة البريطانية 25 سنة، انتهت حياتها بالسقوط من شرفة منزلها بالدور الخامس في منطقة مصر الجديدة، أنا لا أوجّه اتهامات لأي حد في وفاة سارة، لأن دا مش شغلي.. لكن بطالب جهات التحقيق والنيابة العامة بفتح القضية وإعادة تشريح الجثة والكشف عن أسباب وملابسات الوفاة».

وتابعت: «كانت طول الوقت بتتعرض لإهانات بدنية ولفظية ومراقبة وتهديد وترهيب، بصورة لا يتحملها بشر بدعوى التربية الفضيلة، وكانت معظم الصور اللي بتتبادلها مع أصحابها على الماسينجر والواتس آب هي صور الكدمات والجروح المنتشرة في جسمها من اعتداءات والدها ووالدتها وأخوها الأصغر».

تاريخ الخبر: 2022-06-19 12:21:22
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية