وزيرة الهجرة: نتطلع لتعظيم الاستفادة من دور مراكز الشباب ضمن مبادرة "مراكب النجاة"
وزيرة الهجرة: نتطلع لتعظيم الاستفادة من دور مراكز الشباب ضمن مبادرة "مراكب النجاة"
بحثت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تعزيز سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، في عدد من الملفات الخاصة بشباب المصريين بالخارج.
وثمنت وزيرة الهجرة، التعاون المشترك بين الوزارتين خلال الفترة الماضية في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذلك برامج التوعية التي يتم تنفيذها لشباب الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، وشباب المصريين الدارسين بالخارج أيضاً.
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى تفوق أبناء مصر بالخارج في المجال الرياضي، وتحقيقهم للعديد من الإنجازات، بما يعد مصدر فخر واعتزاز لمختلف المصريين بالخارج، وفي ضوء الدور المنوط بمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين المصريين بالخارج، يتم التواصل بشكل فاعل مع دارسينا بالخارج ومن بينهم المتفوقون رياضيا.
وناقش الاجتماع تعظيم سبل التعاون المشترك بين وزارتي الهجرة والشباب والرياضة في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، لمكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال حملات التوعية وبرامج تدريب وتأهيل الشباب التي ينظمها المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وفي ضوء ذلك ستتم مشاركة الشباب من أعضاء مراكز الشباب في تلك البرامج، وكذا بحث استضافة البرامج والمشروعات المنفذة ضمن الحملة داخل المنشآت التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
من جانبه، تطلع وزير الشباب والرياضة، لمزيد من التعاون على المستوى الرياضي، والاهتمام بشباب مصر بالخارج من خلال تنفيذ برامج مشتركة، واكتشاف الموهوبين رياضياً منهم وربطهم بالجذور.
كما اتفق الوزيران على إعداد بروتوكول تعاون بشأن تعظيم سبل التعاون المشترك بين الوزارتين في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، للتوعية بالهجرة غير الشرعية، بما يعود بالنفع على الشباب في جميع أنحاء الجمهورية.
وناقش الوزيران مقترح إطلاق برامج لشباب المصريين بالخارج، تحت إشراف وزارتي الشباب والرياضة والهجرة، بما يلبي احتياجات الشباب المصري بالخارج، على عدد من الأصعدة، وتم الاتفاق على وضع رؤية محددة لهذه البرامج تشمل أهدافًا ورؤية ومهام هذه البرامج للمضي قدماً في تنفيذها، بهدف خدمة أبناء مصر بالخارج من الجيل الثاني والجيل الثالث، وكذلك الدارسون المصريون بالخارج، وربطهم بوطنهم الأم.
