رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بنهاية الائتلاف الحاكم في إسرائيل، واصفا الخبر بأنه «عظيم لملايين المواطنين الإسرائيليين»، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس (الاثنين).
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت مساء أمس، أن حكومته تعتزم حل الكنيست، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة، وقال إن حكومته ستدعو الكنيست للتصويت على مشروع قانون بهذا الخصوص الأسبوع المقبل.
وأشار بنيت إلى أن وزير الخارجية يائير لابيد سيصبح القائم بأعمال رئيس الوزراء إلى حين إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.
يشار إلى أنه من الممكن إجراء انتخابات في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بحسب التقارير، وسيكون مثل هذا التصويت هو الخامس خلال ثلاث سنوات ونصف.
ويعاني ائتلاف بنيت الهش، الذي تولى منصبه قبل عام واحد، منذ فترة. وخسر الائتلاف الحاكم المكون من ثمانية أحزاب أغلبيته الضئيلة البالغة 61 مقعدا من أصل 120 مقعدا في أبريل (نيسان) الماضي بعد استقالة أحد النواب.
كما أشار بنيت إلى أن فشل التصويت في البرلمان على استمرار تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان السبب الرئيسي لقرار حل الكنيست.
والقانون المشار إليه موجود منذ العام 1967، لكنه يحتاج إلى موافقة جديدة كل خمس سنوات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، لم يتمكن الائتلاف من الحصول على أغلبية الأصوات. وصوتت المعارضة اليمينية ذات الأغلبية ضد مشروع القانون لأسباب استراتيجية، رغم تأييده من حيث المبدأ، لأنه يهدف إلى الضغط على الحكومة.
وتنتهي صلاحية أحكام هذا القانون في نهاية الشهر الحالي.
