أبرز موقع «سيكنج ألفا» الاقتصادي العالمي آفاق الأسهم السعودية حتى نهاية العام الجاري، مؤكداً أنها لا تزال تقدم عوائد جيدة محتملة في عام 2022، رغم التذبذب الذي شابها في الأيام الأخيرة.* «بناءً على تحليل إجمالي حول قوة الأرباح الأساسية لمحفظة المملكة، لا يزال العائد الآجل يبدو جيدًا».
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تراجعت البورصة السعودية عن أعلى مستوياتها هذا العام في الأيام الأخيرة، تماشيًا مع مسار سوق الأسهم العالمية، الذي أثر على معظم صناديق الأسهم. مع ذلك، بناءً على تحليل إجمالي حول قوة الأرباح الأساسية لمحفظة المملكة، لا يزال العائد الآجل يبدو جيدًا».
وأكد الموقع أنه خلال هذا العام، وبعد الأداء الجيد في عام 2021، ظلت المملكة في منطقة إيجابية خلال الفترة الأكبر من العام الجاري وحتى وقت كتابة هذا التقرير. بينما لا يمكن قول الشيء نفسه عن مؤشرات الأسهم الرئيسية الأخرى حول العالم مثل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» في الولايات المتحدة، أو مؤشر «ناسداك 100» الذي يتضمن أهم شركات التكنولوجيا.
وأضاف: «تسعى المملكة إلى تكرار أداء مؤشرها المعياري، وهو مؤشر MSCI للأسهم السعودية اعتبارًا من 31 مايو 2022». وكان للمؤشر مكررات ربحية متتالية وآجلة تبلغ 20.98 ضعفًا و17.59 ضعفًا على التوالي، مع نسبة سعر دفترية تبلغ 2.59 ضعفًا، وعائد أرباح إرشادي 2.08٪. وتشير البيانات إلى عائد آجل على الأسهم بنسبة 14.72٪، ومعدل نمو أرباح عام آجل بنسبة 19.27٪، ومعدل توزيع الأرباح يبلغ حوالي 44٪.
وبناءً على هذا التحليل، تؤكد الإحصاءات والبيانات جدارة الأسهم السعودية للمتداولين في الداخل والخارج، إذ يمكن أن يصل معدل العائد الداخلي في المملكة إلى 8٪ عند الحد الأدنى، و11.5٪ عند الحد الأعلى. وبالتالي، فإن علاوة مخاطر الأسهم الضمنية تكون حوالي 4.0-7.5٪، وهو ما يبشر بتحقيق الأسهم لعوائد جيدة حتى نهاية 2022.
