تعتبر منطقة حجي كام في بنجلاديش، والقريبة من مطار حفيظ الرحمن في دكا، نقطة التقاء الحجاج من أقطار مختلفة، وشراء جميع مستلزمات الحج قبل شحن الأمتعة والتوجه للمطار، وتعتبر المنطقة التي تزدحم بعدد كبير من المحال والحجاج والسكان هناك، هي الأساس في التقاء كثير من الحجاج، الذين قدم بعضهم من أقطار مختلفة، والمكوث أياما بالقرب من حجي كام بانتظار موعد الرحلة.

وتشتهر حجي كام بأنها ملتقى الحجاج، والموعد الأخير للحاج البنجلاديشي في بلاده، قبل الانخراط في إجراءات السفر وشحن الأمتعة، واستكمال جميع إجراءات خروجه وسفره لأداء الحج في بلاد الحرمين الشريفين، ورصدت الوطن خلال جولتها في المنطقة، توافد عدد كبير من الحجاج في المنطقة، بانتظار مواعيد رحلاتهم، إضافة إلى شراء مستلزمات الحج ونواقصهم قبل الدخول في الصالة الكبيرة، التي تعني باستقبال الحجاج بأمتعتهم، ومن ثم إنهاء إجراءات الحاج وشحن الأمتعة، واستقلال الباص والتوجه إلى المطار. نقطة وداع قصص كثيرة من الحجاج تبدأ في منطقة الحجي كام، والتقاء الحجاج ببعضهم والمنظمين للرحلات، إضافة إلى أنها نقطة وداع الأهالي لهم.

وبدأ حجاج بنجلاديش في التوافد على الأماكن المقدسة، وذلك عبر رحلات متنوعة إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.