الإفتاء: ربط المدعين ترك الحجاب بحالات الاعتداء على الفتيات حديث فتنة
الإفتاء: ربط المدعين ترك الحجاب بحالات الاعتداء على الفتيات حديث فتنة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من واجب العلماء اختيار الأسلوب المناسب في الحدث المناسب وليس من طريقة أهل العلم الراسخين لوم الناس على أي تقصير في وقت المصائب والبلايا بل الواجب تسليتهم ومواساتهم وما اعتاده بعض المدعين عند حدوث حالات اعتداء على الفتيات من تحرش أو قتل من ربط ذلك بترك الحجاب هو حديث فتنة وليس له علاقة بالمنهج الصحيح.
جاءت تغريدة دار الإفتاء المصرية منذ قليل، بعد الجدل المثار بسبب تصريحات الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، عن مقتل فتاة جامعة المنصورة.
وظهر مبروك عطية في بث مباشر توضيحي قال فيه «مزيد وتوضيح لعل الدنيا الثائرة تهدأ، في حادث قتل نيرة لم أعترض لنيرة ولم أذكر أنها لم تكن محجبة ودعوت لها بالرحمة تسع مرات، وسألت الله أن يرزقنا بقاضٍ عادل يقتص ممن قتلها وإنها جريمة منكرة وبشعة، عدم ارتدائها الحجاب ليس مبررًا للقتل، وإنما ما قلته إن الحجاب وقاية يقلل نسبة الحوادث».
واستطرد العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات: «البيئة ينبغي معرفة ظروفها قبل الخروج إليها، واعرفي مين اللي هيشوفك اللي ريقه بيجري ولا عنده فلوس فهيقتلك طالما ما طالكيش، أنا لم أذكر البنية وأتحدث بوجه عام وحقي أن أتحدث ناصحًا».
ومنذ ساعتين، ظهر الدكتور مبروك عطية، في بثا مباشر أخر يعلن اعتزاله، وقال «ربما يكون الأخير بالجمهور»، مضيفا «وسميته باللقاء الأخير، ولهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود».
وتابع عطية: «وقلت ما شرع الله شيئًا إلا لمصلحة عباده، ما تديش فرصة لمريض القلب يطمع فيكي، ثم ذكرت أن الذين قالوا إن الحجاب حرية شخصية، قلت زي بعضه، اختاري الضيق والملزق في بيئة ريقها بيجري وممعهاش، ينبغي معرفة ظروف البيئة قبل الخروج إليها، البني آدم عليه أن يتحرك في بيئة لازم يعرفها».
