وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم، وقوفها مع حكومة وشعب مالي، وتضامنها لمواجهة أشكال العنف والتطرف والإرهاب كافة، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا.
وكانت الحكومة في مالي أصدرت بياناً يوم الإثنين أكدت فيه مقتل 132 شخصا في هجمات على قرى تعرضت يومي السبت والأحد الماضيين.
ووجهت حكومة باماكو أصابع الاتهام لمسلحين من ميليشيات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وعرضت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) المساعدة في التحقيق الخاص بمذبحة راح ضحيتها أكثر من 132 مدنيا ببلدة باندياجارا بوسط البلاد.
وأدانت البعثة الهجمات، ووصفتها بأنها "شنيعة، وتمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وزار فريق من البعثة في منطقة موبتي، برفقة السلطات المحلية، المواقع التي شهدت الجريمة، كما ساعد الفريق في مهام رعاية المصابين وإجلائهم.
وتؤرق الجماعات الإرهابية الدولة التي تعصف بها الأزمات منذ سنوات.
وشهدت مالي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012، وتعتبر غير مستقرة للغاية من الناحية السياسية.
ومنذ الانقلاب الأخير، في مايو، تقود البلاد حكومة عسكرية انتقالية.
ويتعهد المجلس العسكري بإجراء انتخابات قبل نهاية مارس من عام 2024