أعلن الجيش الأوكراني، مقتل 44 عنصرا من القوات الروسية، وتدمير مدفعين من عيار 152 ملم بالإضافة إلى بعض المركبات المدرعة والسيارات في الجبهة الجنوبية من البلاد، أمس الخميس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

جمهورية «لوجانسك» الشعبية تعلن أسر عشرات الجنود الأوكرانيين

أعلنت قوات جمهورية «لوجانسك» الشعبية، قرب تحرير كامل أراضي الجمهورية في المستقبل القريب، مشيرة إلى استسلام المسلحين الأوكرانيين بالعشرات بالقرب من مدينتي «سيفيرودونتسك» و«ليسيتشانسك»، فيما تم أسر عشرات الجنود الأوكرانيين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع شركة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في بيلاروسيا، إن «موسكو» إن ستسعى جاهدة لإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية، على أساس مبادئ ميثاق منظمة «الأمم المتحدة» في المقام الأول.

«ماكرون»: أوروبا الموحدة القوية كانت على مستوى المهمة

بدوره، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قرار منح أوكرانيا ومولدوفا صفة مرشح لعضوية «الاتحاد الأوروبي» يبعث بإشارة قوية إلى «موسكو»،  مضيفا في مؤتمر صحفي بجانب رئيس «مجلس أوروبا» شارل ميشال ورئيسة «المفوضية الأوروبية»أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا الموحدة القوية كانت على مستوى المهمة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.

 من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الخميس، مجموعة الـ7، التي تضم في عضويتها «المملكة المتحدة-الولايات المتحدة الأمريكية- كندا-فرنسا-ألمانيا-إيطاليا-اليابان»وحلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى منع أوكرانيا من توقيع اتفاقية سلام سيء مع روسيا من أجل سلام دعوا من أجله للتخلي عن أجزاء من أراضيهم مقابل وقف إطلاق النار.

بدوره، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده اقترحت إنشاء مركز عمليات في مدينة «إسطنبول»، لتسهيل صادرات الحبوب من أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

من جانبها، قالت تقارير إعلامية، إن العديد من الدول الأفريقية زادت من واردات المنتجات النفطية من «موسكو» بعد فرض «الاتحاد الأوروبي» عقوبات على روسيا.

وارتفعت صادرات «موسكو» من الديزل إلى أفريقيا من 0.8 إلى مليون طن، في حين زادت شحنات البنزين والنافثا إلى 200 ألف طن، كما صعدت صادرات منتجات روسيا النفطية  من نيجيريا والمغرب والسودان وكوت ديفوار والسنغال وتوجو.

وفي الولايات المتحدة، قالت رئاسة البلاد «البيت الأبيض»، إن وزيرة الطاقة، جينيفر جرانهولم، دعت شركات النفط الكبرى لزيادة إنتاج النفط من أجل خفض أسعار الوقود في البلاد، مشيرة إلى عدم اتخاذ القرار بشأن الحظر المؤقت على تصدير الوقود من الولايات المتحدة.

«باريس»: إنهاء استيراد الغاز يعتمد على الشحنات من النرويج والجزائر

من جانبه، قالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتشر، أمس الخميس، إن «باريس» يمكنها الاستغناء عن الغاز الروسي، مضيفة في مقابلة تليفزيونية، إن إنهاء استيراد الغاز يعتمد أيضا على الشحنات القادمة من النرويج والجزائر.

بدوره، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، إن قدرات «موسكو» على شراء المنتجات الغربية تتقلص أكثر فأكثر، مشيرًا في تصريح لقناة «آر تي أل»، إلى تقلص توريدات غاز موسكو دليلا على فاعلية العقوبات المفروضة ضد روسيا.

وأضاف هابيك، أن روسيا تحصل على أموال مقابل مبيعات المحروقات، وأوضح الوزير الألماني، أن السلطات الروسية لا تستطيع شراء أي شيء مقابل المال الذي تحصل عليه بفضل توريدات موارد الطاقة.

«الشبكات الفدرالية» الألمانية: من الضروري إيجاد موردين إضافيين للغاز

بدوره، أشار رئيس وكالة «الشبكات الفدرالية» الألمانية كلاوس مولر، إلى أن «برلين» قادرة على الاستغناء عن غاز روسيا خلال 2.5 شهر فقط في فصل الشتاء بشرط ملء المخزونات بنسبة 100%، مضيفا في حديث لقناة «زد دي إف» الألمانية، أنه من الضروري إيجاد موردين إضافيين للغاز.

وأوضح مولر، أن الوضع مع توريدات الغاز إلى بلاده لا يزال مستقرا على الرغم من أنه متوتر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي مولدوفا، كشفت الحكومة، نية «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار» تقديم قرض بقيمة 300 مليون يورو لـ«كيشيناو»، لشراء وتخزين الغاز الطبيعي. وكانت رئيسة وزراء البلاد، ناتاليا جافريليتسا، أشارت في وقت سابق، إلى أن احتياطي البلاد يبلغ حوالي 24 مليون متر مكعب من الغاز، وهو ما يكفي البلاد لمدة شهر في الصيف أو حوالي أسبوع في الشتاء.

وفي سياق آخر، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية، زيادة في زيارات موقعي «آر تي» و«سبوتنيك» الروسيين، بعد بدء الحرب «الروسية الأوكرانية» في 24 فبراير الماضي.

وأشارت شركة «مايكروسوفت» في دراسة، إلى ملاحظة زيادة كبيرة في الزيارات والمشاهدات منذ يناير 2022، وبلغت ذروتها في 24 فبراير الماضيين، عندما بلغت الزيادة نسبة 82%.