قال المغرب إن 18 مهاجراً لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى جيب مليلية الإسباني بشمال إفريقيا الجمعة، بعد مناوشات عنيفة استمرت ساعتين بين مهاجرين وقوات حرس الحدود وأدت أيضاً إلى إصابة العشرات.

واقتحم نحو ألفَي مهاجر سياجاً عالياً يحيط بالجيب. وقالت السلطات المغربية والإسبانية إن هذا أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن حيث تمكن أكثر من 100 مهاجر من العبور من المغرب إلى مليلية.

وقالت وزارة الداخلية المغربية في بادئ الأمر إن خمسة مهاجرين لقوا حتفهم في الهجوم على الحدود، بعضهم بعد سقوطه من السياج المحيط بمليلية أو سحقاً، وإن 76 مهاجراً أصيبوا.

وقالت في وقت لاحق إن 13 آخرين لقوا حتفهم.

وأضافت أن نحو 140 من أفراد قوات الأمن المغربية أصيبوا، منهم خمسة بإصابات خطيرة، لكن ذلك لم يسفر عن مقتل أحد من أفراد الأمن.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية أصبحت مليلية وسبتة الجيب الإسباني الثاني على الساحل الشمالي لإفريقيا، نقطة جذب للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا ومعظمهم من الدول الواقعة جنوب الصحراء.

من جهته أشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث بأفراد قوات الأمن على جانبَي الحدود لتصديهم "لهجوم عنيف منظم بشكل جيد" والذي أشار إلى أن "مافيا الاتجار بالبشر" هي التي نظمته.

وخلال الأسابيع التي سبقت هذا التحول في 2022 تضاعف دخول المهاجرين إلى الجيبين بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

TRT عربي - وكالات