يعتبر الجانب البدني للاعبي كرة القدم، من أبرز النقاط الأساسية التي يجب أن يشتغل عليها أي لاعب، قبل تطوير مستواه التقني.
ولجأ العديد من لاعبي البطولة الاحترافية خلال السنوات الأخيرة إلى مختصين في الإعداد البدني، للرفع من منسوب لياقتهم البدنية، بعيدا عن الحصص التدريبية التي يخوضونها رفقة أنديتهم.
وظهر مؤخرا اسم أسامة البحيرة المعد البدني المختص، والذي بات قبلة للاعبين، من أجل الرفع من لياقتهم البدنية، تزامنا مع تداريبهم رفقة أنديتهم.
وأكد أسامة البحيرة في تصريح لـ"البطولة" أن لجوء لاعبي البطولة لخدماته، هدفه تحسين مستواهم البدني وتطوير بعض نقاط الضعف في أجسادهم.
وأضاف: "أشتغل مع أي لاعب بتنسيق مع الطاقم التقني والطبي لفريقه، وذلك للعمل على نقاط ضعفه. معظم الأطقم التقنية للفرق المغربية تثق في إمكانياتي على مساعدة اللاعبين في تحسين مستواهم".
وأردف: "حصلت على عدة شهادات عليا من دول أوروبية أبرزها إسبانيا. العمل الذي أقوم به مع اللاعبين ليس عشوائيا لكنه مبني على برنامج احترافي، إذ يكون هناك برنامج خاص رفقة طبيب الفريق بالنسبة للاعبين الذين يعانون من الإصابة، وبالنسبة للذين يحاولون الرفع من منسوب اللياقة يكون البرنامج بتنسيق مع المعد البدني للفريق".
"الحمد لله بفضل العمل الجاد تمكن مجموعة من اللاعبين خلال الموسم الجاري من الرفع من لياقتهم البدنية، ولا أريد أن تفوتني الفرصة دون أن أتحدث عن بديع أووك الذي عانى بشكل كبير من نقص في المنسوب البدني، لكنه نجح في تطوير ذلك بعد مجموعة من الحصص، وكذا العملود الذي عانى من الإصابة، وخضع بعدها لعملية جراحية، لكنه نجح في العودة سريعا للميادين"، يضيف المتحدث ذاته.
واختتم البحيرة حديثه: "اخترت فقط الحديث عن أووك والعملود لأنهم كانوا من بين المساهمين في تتويج الوداد بلقب دوري أبطال أفريقيا".