بعد يوم واحد من زيارة لجدة التقى خلالها ولي العهد ، بدأ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأحد زيارة إلى طهران في مسعى لإحياء المحادثات بين السعودية و.
وقطعت إيران والسعودية العلاقات بينهما في 2016 وتدعم كل منهما حلفاء لها في حروب بالوكالة في أنحاء الشرق الأوسط من اليمن إلى سوريا وفي غيرهما من الدول.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني "وصل رئيس الوزراء العراقي إلى طهران يصحبه وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين لبحث القضايا الإقليمية والثنائية".
وزادت حدة التوتر بين إيران والسعودية في 2019 بعد هجوم على منشآت نفطية سعودية قالت الرياض إن إيران مسؤولة عنه، وهو اتهام تنفيه طهران.
وقال مسؤول إيراني لرويترز إن "استئناف المحادثات بين طهران والرياض سيُناقش خلال زيارة الكاظمي لإيران".
كسر الجمود
وتأتي زيارة الكاظمي لطهران وسط توقعات بكسر الجمود المستمر منذ شهور في المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام المقبلة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
ومن المنتظر أن يزور الرياض في منتصف يوليو/ تموز، ومن المتوقع أن تشمل المحادثات المخاوف إزاء أمن الخليج الناجمة عن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وشبكة وكلاء طهران في الشرق الأوسط.
وعُقدت الجولة الخامسة من المحادثات السعودية الإيرانية في أبريل/ نيسان بعد قيام إيران بتعليق المفاوضات في مارس/ آذار دون إبداء سبب لذلك، لكن الإجراء جاء بعد قيام السعودية بتنفيذ الإعدام في 81 رجلا، في أكبر تنفيذ جماعي للعقوبة منذ عقود. ودانت طهران تنفيذ أحكام الإعدام الذي قال نشطاء إنه شمل 41 شيعيا.
وأجرى الكاظمي محادثات أمس السبت مع ولي عهد السعودية، الحاكم الفعلي للمملكة، الأمير محمد بن سلمان في جدة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحادثات شملت العلاقات بين البلدين وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم