استقبل المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، اليوم الأحد، الروائية والإعلامية المصرية رشا سمير.

ورحب "الناجي" بزيارة الروائية والإعلامية، مثمنًا حرية قلمها وإبداعها الأدبي وعطائها الدائم للقضية الفلسطينية وثبات موقفها ودعمها للحقوق الفلسطينية.

ومن جهتها، أعربت الكاتبة رشا سمير عن سعادتها الكبيرة بوجودها في مقر سفارة دولة فلسطين، مؤكدة أنها من الأجيال التي نمت وترعرت على حب فلسطين منذ نعومة أظفارها، ساردة ذكريات أول قصة قصيرة لها "الزهرة البيضاء" التي استهلت بها مجموعتها القصصية المعنونة بـ"حب خلف المشربية"، حيث كانت مهداة لفلسطين.

وأشارت إلى أن زيارة مقر السفارة بمثابة الزيارة الصغرى التي تلامس الحلم الأكبر لحين زيارة الوطن الحر فلسطين الذي تطمح بزيارته يومًا ما ، قائلة: "ستبقى فلسطين عربية للأبد شاء من شاء وأبى من أبى".

وعبرت "سمير" عن فخرها برواد الإبداع والثقافة الفلسطينيين، أمثال محمود درويش، وغسان كنفاني، وإبرهيم طوقان، وغيرهم ممن نقشوا اسم فلسطين في الأدب العربي والعالمي، مؤكدة أن فلسطين ستبقى عربية كما كانت ولا زالت، يشهد على ذلك رسوخ شجر الزيتون ونضال وصمود أبنائها.

وقدّمت الأديبة رشا سمير التعازي باستشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة، واصفة إياها بكاشفة الإرهاب الاحتلال في حياتها وخلال استشهادها، وبأنها باتت رمز الحرية والصمود والمقاومة والكلمة الحرة المنشودة للعالم أجمع والصحفيين والرواة والكتاب.

جدير بالذكر، أن رشا سمير (1 يناير 1969) هي كاتبة وروائية وطبيبة أسنان وصحفية مصرية، صدر لها ست مجموعات قصصية وأربع روايات، من ضمنهم رواية جواري العشق والتي بصدد تحويلها لمسلسل درامي من إنتاج MBC.

وتعد سمير أول امرأة وأول روائية مصرية تتولى مهمة إدارة صالون إحسان عبد القدوس الثقافي، وهي أيضًا عضو في اتحاد كتاب مصر.

من أعمالها:" «حواديت عرافة» الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1995، «معبد الحب» الهيئة العامة للكتاب 2000 ، «حب خلف المشربية» دار العلوم للنشر والتوزيع 2005، «يعني إيه راجل؟» 2011، «دويتو» (بالشراكة مع هشام الخشن)عن الدار المصرية اللبنانية 2013، «يعني ايه راجل؟ 2» الدار المصرية اللبنانية 2019، «بنات في حكايات» الدار المصرية اللبنانية 2011، «جواري العشق» الدار المصرية اللبنانية، 2014، «سألقاكِ هناك» الدار المصرية اللبنانية 2017، «للقلب مرسى أخير» الدار المصرية اللبنانية، 2020.