مرافعة النيابة العامة أمام قاضي محاكمة قاتل نيرة أشرف توضح شكل علاقتهم - المحافظات


ألقى بدر مروان، رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام وعضو إداري البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعي، اليوم، مرافعة النيابة العامة أمام قاضي محاكمة قاتل نيرة أشرف بقاعة محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، بمحافظة الدقهلية، بحضور المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النائب العامة، وأوضح في المرافعة علاقة المتهم محمد عادل بالمجني عليها منذ بدايتها وأنه العلامة بالنسبة لنيرة لا تتعدى الزمالة أما المتهم فقد عاش في علاقة زائفة نسجه له شيطانه.

مرافعة النيابة العامة أمام قاضي محاكمة قاتل نيرة أشرف توضح بداية العلاقة 

وقال بدر مروان، أمام قاضي محاكمة قاتل نيرة أشرف، إن المجتمع المصري بأسره هم شهود على هذه الواقعة، والنيابة العامة هم ممثلون عن المجتمع المصري بأسره، و100 مليون مترافع يودون الآن أن يترافعون عن فلذة الأكباد، وهي فتاة جامعية مؤدبة رقيقة، وجئناكم باسم 100 مليون مصري ومصرية يطالبون بالقصاص العادل، فمصر كلها تتحدث عن ملابسات تلك الجريمة تفصيلا.

بدأت الحكاية عام 2020

وأضاف بدر مروان في مرافعة النيابة العامة، أن الحكاية بدأت في عام 2020 عندما انتهى طلاب الثانوية العامة من دراستهم، وتخير بعضهم كلية الآداب جامعة المنصورة، ويبدأ العام الدراسي الأول لهم بكل انضباط وجدية، وتولى الطالب «محمد» جمع الأبحاث والمواد العليمية، وكان رابط مشترك بين الطلاب وأساتذتهم وكان من بينهم المجني عليها «نيرة»، وهو المتهم القابع أمامنا الآن خلف القضبان، والذي امتهن العمل في المطاعم.

وصف نيرة أشرف 

وتابع: «أما نيرة، فهي طالبة جامعية سمتها الطموح والثقة بالنفس والاعتماد على النفس وتقيم مع أسرتها في مدينة المحلة الكبرى، وعملت بإحدى الشركات في القاهرة، وتتنقل ما بين محل عملها في القاهرة وسكنها في المحلة ودراستها في المنصورة، وتعددت علاقاتها الاجتماعية دون أن يمس سمعتها أي شيء، فما كان عمل المرأة أبدا فيه ما يمس سمعتها».

المتهم يتعرف على نيرة أشرف 

واستطرد: «في يوم من الأيام كانت نيرة في الكلية ووقع نظر المتهم عليها وتحرك وجدانه على الفور وافتتن بها ووجد فيها أنها فتاة أحلامه، ولم يجد ما يلفت نظرها إليه فبدأ دون طلب منها في إعطاء الأبحاث لها، واقتصر الأمر على الزمالة وتعاملت معه بحسن نية وتبادلت معه كلمات معدودة إلا أن المتهم أوهم نفسه أنها تبادله الإعجاب وأن الأمر تجاوز حد الزمالة، وتمادى المتهم بالتودد إليها، وأن يمد يد العون لها في الدراسة، ونابع من سوء طباعه «أنانية مفرطة وفرض اعتقاده علي غيره دون مبرر».

وتابع: «ليس لنا مستقبل نرسمه سويا ولا تضيع وقتي في علاقة زائفة»، هذا كان لسان حال نيرة، ولا نجد وصفا ينطبق على أفعال المتهم إلا أنه انعدام الرجولة والكرامة والشرف وتتبع أعمى دون تفاعل أو استجابة للمجني عليها، وبدأت أول مساعيه البحث عن رقم هاتفها المحمول وحصل عليه من مجموعة محادثات بين الزملاء في الكلية، وبدأ يتصل بها، فما كان منها إلا أن اعرضت عليه وما كان منها إلا أن حظرت اتصالاته.

«ستكونين حتما لي، وتملكه الهوى المسعور»، وأخذ يتحدث لها عبر التواصل الاجتماعي بزعم وجود علاقة عاطفية وراسلها المتهم يلومها عن حظر اتصالاته، وأخذ يفصح عن اهتمامه ويغضب لعدم استجابتها له وكان يحدث نفسه ولم تبادله المحادثات، إلا قليلا، وكلمات واحدة ومقتضبة، وتقول دعني لحالي ليس بيني وبينك إلا الزمالة وظل يدور في فلك علاقة زائفة.

تاريخ الخبر: 2022-06-29 00:20:33
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية