لكل منا فريق يحبه ويرتبط به، ففي الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تربطني العديد من الذكريات الجميلة على مدى تاريخي المتواضع في مجال الصحافة، فالعبد لله يحب الأهلي منذ زمن ويتغنى به لأنه قلعة البطولات الذي أصبح مميزاً مع الكرة السعودية، ويطلقون عليه المميز، وبالأمس باتت جدة حزينة بعد هبوط الأهلي لأول مرة إلى دوري الدرجة الثانية في سابقة هي الأولى من نوعها، وبدأت أصابع الاتهام توجه في كل اتجاه، ونقول كرة القدم لا تعرف إلا من يعطيها فقد جاء الهبوط المحزن بسبب النتائج المتردية للفريق هذا الموسم !
الأهلي العريق لديه متحف خاص يضم تاريخ النادي، خصص جزءاً كبيراً منه لإنجازات فريق كرة القدم ، إضافة لأشرطة لمواجهات الفريق التاريخية مع منتخب البرازيل 1982 والفرق الأوروبية، ومهرجانات الاعتزالات ، إضافة لليوبيل الذهبي للنادي الذي شهد مشاركة أبرز لاعبي كرة القدم في العالم الأرجنتيني الراحل مارادونا تم تصميم المتحف على شكل قلعة، وهو اللقب الذي اشتهر به الأهلي طيلة سنواته التي شارفت على الـ 90 عاماً.
ويضم المتحف إنجازات وتاريخ الألعاب المختلفة في النادي الذي يعد أكثر الأندية اهتماماً بها، وكانت الرياضة السعودية قد شهدت خلافاً قبل سنوات (أهلاوياً ـ اتحادياً) إعلامياً نشب بين الناديين قبل أعوام بسبب اتهام الأهلاويين للإدارة الاتحادية بسرقة فكرة المتحف.
برغم أن النادي العريق هبط إلا أنني أظل مرتبطاً به ويكفي أن اسمه الأهلي والاسم الذي بدأ معي منذ ولادتي ،وإنني على ثقة أن النادي سيعود مجدداً، وسيصحح أخطاءه ويعود أكثر قوة، فهو رمز من رموز الرياضة في المملكة.. والله من وراء القصد
*نقلا عن البيان الإماراتية
