صرح في فيديو عبر تطبيق تلغرام إن "العلاقات بين أوكرانيا وسوريا انتهت"، مضيفا أن "ضغوط العقوبات" على دمشق الحليفة لموسكو "ستزداد شدّة".
ووصف الرئيس الأوكراني القرار السوري بـ "الموضوع التافه" ويفضل التركيز على مسائل أخرى على حد قوله.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت سوريا اعترافها باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين لتكون أول دولة تقدم على ذلك بعد روسيا التي اعترفت بهما في 21 شباط / فبراير يومين قبل بدء الغزو.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن بداية الشهر الحالي خلال لقائه وفداً روسياً وممثلين عن منطقة دونيتسك استعداد بلاده "للبدء بالعمل على رفع العلاقات... إلى المستوى السياسي" مع هذه المنطقة الانفصالية.
وللتذكير هذه ليست المرة الأولى التي تقف دمشق فيها في صف حليفتها روسيا، إذ اعترفت الحكومة السورية في أيار/مايو 2018 بمنطقتي أبخازيا وأوسيتيا الانفصاليتين والواقعتين في جورجيا اللتين أصبحتا تحت النفوذ الروسي.
وتعد روسيا من أبرز حلفاء دمشق، وساعدتها منذ بداية النزاع في العام 2011 حيث قدمت لها دعماً على أصعدة عدة، العسكري والاقتصادي والدبلوماسي وبخاصة في مجلس الأمن الدولي بمنعها عديد مشاريع القرارات التي تدين النظام السوري.
فرانس24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم