بعد ترشيحه لجائزة غسان كنفاني.. محمد آدم: «سعيد بوصولي للقائمة القصيرة»

وصل الروائي المصري محمد آدم للقائمة القصيرة في جائزة غسان كنفاني برعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، وهي الجائزة التي ظهرت نتائجها اليوم الخميس، إضافة إلى ثلاثة متسابقين آخرين في انتظار النتيجة النهائية وإعلان الفائز.

وقال محمد آدم:" كل الجوائز هي عبارة عن دفعة معنوية كبيرة للكاتب وسواء كان الفوز متحققا أم لا فكلها أمور نسبية لكن الأهم هو وصول الرواية للقائمة القصيرة لأن هذا الأمر يعد بمثابة شهادة على جودة الكتابة".

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": "الجائزة حفلت بلجنة محكمين رائعة منها سعيد يقطين ومصطفى الضبع وبالتالي ونظرا لقيمتهم ووعيهم النقدي الكبير يمكننا أن ندرك مستوى الروايات الواصلة للقائمة القصيرة".

وتابع: "أنا سعيد بوصولي للقائمة القصيرة، وأعتبرها أهم خطوة في مسيرتي الأدبية، وأتقدم بالشكر الكبير لمحمد جميل صبري ونيفين التهامي القائمين على دار كيان للنشر والتوزيع، ولثقتهم التي توجت بالقائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني".

أما عن الرواية فقال محمد آدم:" تدور أحداث الرواية في القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)، تُسلّط الضوء على مصر العثمانية في عهد السُّلطان "سُليمان القانوني"، وتصوّر الحياة الاجتماعية والسياسية وقتئذ، ومعاناة الحروب حتى على الطرف المنتصر فيها.

وأضاف: "الشخصية المحورية "كمانكير سُليمان "؛ ترك بلاده وهو في العقد الثاني، يسعى لتحقيق حلمه في أن يكون رحّالة يجوب العالم للتعلُّم، بعد تعرّضه لصدمة في بلاده يقرر الارتحال وفي نفسه غرض لن يحيد عنه، وفي رحلته، يتعرّف على أناس جدد، ويتعلّم لغات جديدة، وعادات وتقاليد أخرى، ويرى بلادًا جديدة، ويدوّن في دفتره كل شيء يلتقيه. 

وأكمل: "رافقه في رحلته صديقه "جابر" العملاق النوبيّ. عبر من جبال زاغروس إلى كركوك، عاش في أحراش الغابات البعيدة، أكل الجراد وأوراق الشجر، وكاد يشرب بوله من شدة الظمأ. وهناك في قلب أوروپا، اغتسل في نهر الدانوب. لقد جاب الإمپراطورية العثمانية، من حدود الصفويين شرقًا إلى أبواب ڤيينا غربًا. وبما إنه إنسان طبيعي كغيره، لم تخلُ رحلته من الحب والحرب والألم.. وبينما خذله الكثيرون، لم يخذله سهمٌ قط".

"محمد آدم" كاتـب مصري وسيناريست وباحـث في مرحلة الدكتوراه، من مـواليـد محافظة الشرقية (1984)، حاصل على درجة الماچستيـر بتقدير عام (ممتـاز) في الدراسات الآسيوية - قسم دراسات وبحوث العلوم الاجتماعية - دراسات وبحوث المجتمع والإنسان. قدم العديد من العروض المسرحية والغنائية بالثقافة الجماهيرية، وحاز على العديد من الجوائز المسرحية والغنائية. سكرتير نادي أدب كفر صقر في دورته الحالية، وأحد الأعضاء المؤسسين. صدر له رواية "الطريق إلى السيدة العجوز" في (2016)، ورواية "رأس الكركدن" في (2019). وتعتبر رواية "قلبٌ على ضفاف الدانوب" روايته الثالثة".

تاريخ الخبر: 2022-07-01 00:21:18
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

رسميا.. نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 03:25:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

رسميا.. نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 03:25:39
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية