بلينكن يأسف "لتآكل الحكم الذاتي" في هونغ كونغ بعد 25 سنة على عودتها للصين
بلينكن يأسف "لتآكل الحكم الذاتي" في هونغ كونغ بعد 25 سنة على عودتها للصين
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أسفه "لتآكل الحكم الذاتي" في هونج كونج بعد 25 سنة على عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى السيادة الصينية.
وقال بلينكن، في بيان، إنّه من الواضح الآن أنّ السلطات في كلّ من هونج كونج وبكين لم تعد تعتبر المشاركة الديمقراطية والحرّيات الأساسية واستقلالية الإعلام جزءاً من مبدأ دولة واحدة ونظامين الذي اتفقت عليه بريطانيا والصين في 1997 عندما أعادت لندن المستعمرة إلى السيادة الصينية.
وأضاف أنّ قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته بكين على هونج كونج في 2019 أدّى إلى "تآكل الحكم الذاتي" الذي كانت المدينة تتمتّع به، كما ساهم في الحدّ من "حقوق سكان هونج كونج وحريّاتهم على مدى العامين الماضيين".
وأكّد الوزير الأمريكي أنّ الولايات المتحدة "متضامنة "مع سكّان هونج كونج وتؤيّد "مطالبتهم باستعادة حرياتهم الموعودة".
واتّهم بلينكن السلطات الموالية لبكين في هونج كونج بأنّها "سجنت المعارضة" و"دهمت وسائل إعلام مستقلة وأغلقت متاحف وأضعفت المؤسسات الديمقراطية".
وأتى بيان الوزير الأمريكي بعد ساعات من زيارة قام بها إلى هونغ كونغ الرئيس الصيني شي جينبينج واعتبر خلالها أن المدينة نجحت في "أن تولد مجدداً من النار".
وشكّلت زيارة شي مناسبة للحزب الشيوعي الصيني لإظهار سيطرته على هونج كونج بعد موجة التظاهرات المطالبة بالديموقراطية التي شهدتها في 2019 ودفعت ببكين إلى سحق هذه الحركة وفرض نظام قمع سياسي في المدينة.
وتحلّ ذكرى مرور ربع قرن على استعادة الصين هونج كونج من بريطانيا في 1 تموز/يوليو 1997 في وقت بات فيه مبدأ "بلد واحد ونظامين" الذي اتفقت عليه لندن وبكين يومها في منتصف عمره، إذ إنّ الاتّفاق ينصّ على أن يسري هذا المبدأ حتى 2047.