رشيد/ نورالدين حيمود.

أوقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي حجاج، التابعة نفوذيا لسرية وجهوية سطات، أول أمس الأربعاء الموافق ل 29 يونيو الجاري، صاحب سوابق قضائية ينحدر من مدينة أيت ملول، متورط في جريمة قتل شخص و إخفاء معالمها، وذلك على مستوى الجماعة القروية، أولاد فارس الواقعة ضواحي سطات.

وبحسب مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، فقد شكل توقيف واعتقال المتورط في الجريمة البشعة، التي اهتزت لها ساكنة أمزاب بأولاد فارس، الواقعة ضواحي عاصمة الشاوية ورديغة سطات، والتي راح ضحيتها شخص عثر عليه مقتولا، داخل أحد المنازل بالجماعة القروية السالفة الذكر، موضوع بحث قضائي مفصل، من قبل مصالح المركز القضائي لدرك سرية سطات، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الاستئناف سطات.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر الجريدة، فإن الجاني الموقوف والمحروس نظريا، كان يتجول بسيارة نفعية، تعود ملكيتها لرفيق دربه الضحية، على مستوى منطقة سيدي حجاج المركز، حيث أثارت تحركاته المشبوهة في ترويج وتوزيع الممنوعات، شكوك وانتباه دورية دركية تابعة لمصالح درك سيدي حجاج، الشيء الذي دفع رجال الدرك الملكي إلى توقيف الجاني، واصطحابه إلى المركز الترابي لسيدي حجاج، من أجل فتح تحقيق وتشخيص الهوية، ليتبين للمحققين أثناء تنقيطه عبر الناظم الآلي، أن سجله العدلي حافل بالسوابق السوابق القضائية في مجالات مختلفة، وعند إقتياده إلى مقر سكناه، و بالبيت الذي يقطن به قصد إخضاعه للتفتيش الإعتيادي في مثل هذه الحالات، كانت المفاجأة غير متوقعة، إذ فوجئت مصالح الدرك الملكي، بتواجد رائحة كريهة داخل البيت، وأثناء إستفساره عن مصدرها، اعترف بارتكابه للجريمة في حق غريمه و رفيق دربه، الذي ينحدر من مدينة برشيد.

وأوضحت مصادر كشـ24، أن جثة الهالك نقلت بأمر من الوكيل العام للملك، لدى الدائرة القضائية سطات، إلى مستودع حفظ الأموات، لتخضع للتشريح الطبي، لفائدة البحث في هذه الجريمة، التي ذهب ضحيتها شخص ينحدر من عاصمة اولاد احريز إقليم برشيد، هذا في الوقت الذي وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، للاستماع إليه في محضر رسمي حول المنسوب إليه، في انتظار عرضه على أنظار الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، للنظر في صك الإتهام الموجه إليه، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنه، و عرضه على العدالة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقه.