فجر هشام المهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، فضيحة تتعلق ببرنامج “فرصة” الذي تشرف عليه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور.
ونشر على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، تدوينة مفادها أن “شركة جديدة رأسمالها 9 ملايين سنتيم بالعاصمة الرباط، تمكنت من الحصول على صفقة ثمينة تصل إلى 56 مليون سنتيم، للإشراف على تكوين الشباب ومواكبتهم في إنجاز المشاريع بجهة درعة تافيلالت، خاصة بأقاليم ميدلت، الراشيدية، تنغير، ورزازات، وزاكورة.
وأشار القيادي في حزب “البام” أن الشركة المستفيدة من الصفقة ليس لها مقر تجاري، بل محتضنة من طرف شركة أخرى.
المهاجري، كشف كذلك عن وثائق تتعلق بالشركة تبين أنها حديثة التأسيس في شهر أبريل الماضي، وتمكنت من نيل موافقة اللجنة للحصول على الصفقة رقم 103، من نفس البرنامج بعد رفض نفس الشركة في الصفقة 100 المتعلقة بتتبع البرنامج والتي تمت في نفس اليوم.
وقال “ساعة ونصف كافية لتغير اللجنة تقييمها لشركة بالطبع وضعت ملفاتها للمشاركة في 3 صفقات في نفس اليوم”.
يذكر أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سبق له وأن تحدث عن خلافه مع عزيز أخنوش رئيس الحكومة حول برنامج فرصة؛ بعد سحب رئيس الحكومة الملف من بين يدي يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، المنتمي إلى الأصالة والمعاصرة، وكلف به الوزيرة المنتمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور.
وأقر بأن “هناك نقاشا داخليا بين أعضاء الحكومة في بعض القضايا”، ولكن، بحسبه، “ليس لحد القطيعة”، مشددا على أن “رئيس الحكومة هو الذي يحسم النقاش في النهاية، لكن حينما يستمع إلى جميع الأطراف”.
