يستعد الأساتذة أطر الأكاديميات لخوض إضراب وطني، اليوم الجمعة، احتجاجا على المحاكمات التي يعتبرونها “صورية” في حق زملائهم.
ومن المرتقب أن يتم إرفاق الإضراب بأشكال احتجاجية محلية، فضلا عن تنظيم أشكال احتجاجية إقليمية وجهوية ما بين فاتح وثالث يوليوز، وذلك تعبيرا عن الرفض الجماعي للأساتذة للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين.
ودعت التنسيقية الوطنية “للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إلى إنزالات جهوية يوم غد السبت المقبل أمام المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وندد الأساتذة بالاقتطاعات التي طالتهم بسبب ممارسة حقهم في الإضراب، والتي تصادف عيد الأضحى، وكذا ارتفاع أسعار مختلف المواد الأساسية.
ويطالب “الأساتذة المتعاقدون” بإدماجهم في الوظيفة العمومية، بينما الحكومة تؤكد أن الحوار لا يزال مستمرا، في المقابل عبرت عن رفضها للمقاربة “التصعيدية” المتمثلة في استئناف الإضرابات التي تؤثر بشكل سلبي على تعلمات التلاميذ وبالأخص في الوسط القروي.
