وأشار إلى أن هناك عدة نصائح سلوكية وجدت الدراسات أنها مفيدة في تحسين جودة النوم، وهي: تحديد أوقات محددة للنوم والاستيقاظ، لأن أغلب من يعانون مشاكل الأرق لا ينامون أو يستيقظون في أوقات محددة، وهذا من شأنه أن يؤثر على ساعتهم البيولوجية، وبالتالي يتأثر مزاجهم، وتقليل أو تجنب فترات القيلولة من أكثر الأسباب التي تجعل الناس يعانون الأرق في آخر الليل.
وتابع: يطلق بعض العلماء على الدماغ اسم «ماكينة الارتباطات»، لأن المخ عادة يربط العادات ببعضها البعض كي يسهل عليه تذكرها، والسبب في ذكر هذه المعلومة هو أداء الكثير من الناس أعمالهم داخل غرفة نومهم، ما يجعل دماغهم يربط غرفة النوم بعدة أشياء بجانب النوم، وهذا يؤدي إلى حدوث تشويش أو ارتباك في الدماغ، ما قد يسبب أرقا عندما ترغب في النوم، ولذلك، يجب التنويه أنه إذا أردت العمل من بيتك فعليك بتخصيص غرفة خاصة بالعمل، وتجنب العمل في غرفة نوم، ولا بد من تجنب أداء المهام الصعبة أو المثيرة للقلق قبل ذهابك إلى النوم، فهذا من العوامل المسببة للأرق.
وأشار إلى أنه لا بد من إنجاز المهام قبل الخلود إلى النوم بثلاث ساعات، وقلا: لو تأملنا الأسباب التي تجعل الناس يعانون الأرق لوجدت أن أغلبها بسبب الانشغال الفكري أو بسبب التفكير بما سوف تفعله يوم غد أو ما الذي فعلته اليوم، وبناء على ذلك يفضل دائما إكمال أعمالك التي تتطلب جهدا عقليا قبل دخول وقت نومك بثلاث ساعات.