ختام مسرحية «الذئب العطوف» الاستعراضية للأطفال بالحديقة الثقافية (صور)

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة لاميس الشرنوبى، العرض الختامي للمسرحية الكوميدية الاستعراضية للأطفال "الذئب العطوف" التابعة لقصر ثقافة المطرية بفرع ثقافة القاهرة برئاسة الدكتورة جيهان حسن والتابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان على مسرح الحديقة الثقافية بالسيدة زينب.

العرض تأليف سحر الشامى، أشعار أيمن حافظ، ألحان وتوزيع موسيقى عبد الله رجال، استعراضات حسن محمد، مخرج مساعد عماد صابر إخراج مى عبد الرازق وبطولة سامح صبري، حسن محمد،أنس عبد الرؤوف، بسملة محمد، جنى محمد، محمد جمال، عبد الرحمن محمد، زياد سامح، أسماء عوض، محمد أبو المجد، حنين سعيد، فريدة أحمد، ملك أسامة، عماد عصام، أحمد الدسوقي، وغرام ياسر.

تدور أحداث العرض في إطار كوميدي غنائي استعراضي للدعوة إلى نشر روح التسامح والعطف بين كل مخلوقات الأرض.

تم العرض بحضور لجنة المشاهدة المكونة من حمدي حسين المخرج المسرحي، ونهلة مرسي مهندسة الديكور، وعمرو حمزة المخرج المسرحي لعروض الطفل، والمؤلف عبده الزراع وأسماء صبري مديرة قصر ثقافة المطرية.

وفي سياق آخر؛ أقامت الهيئة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى برئاسة الفنان جلال عثمان، فرع ثقافة القاهرة برئاسة الدكتورة جيهان حسن قافلة ثقافية لأبناء روضة السيدة زينب بالقاهرة بحضور محمد عيد رئيس جهاز الروضة، بدأت بورشة للدكتور حسام قطب باحث دكتوراه في الإعلام وثقافة الأطفال تم من خلالها حكي قصة سحابتان وذكر الدروس المستفادة ومنها أهمية فعل الخير، ومساعدة الآخرين، تلاها جلسة حوار ومحاكاة مع الأطفال للدكتورة جيهان عن ثقافة الاعتذار، حيث أوضحت أهمية تلك القيمة وضرورة تنميتها لدى الأطفال وذلك من خلال الأساليب التربوية الصحيحة وتعزيزها لدى فئات المجتمع، مشيرة إلى أن غرس هذه الثقافة فى تعاملات أطفالنا يعتبر أمرا ملحا لأجيال الجمهورية الجديدة من أجل إيجاد شخصية قوية وبناء مجتمع متماسك يؤمن بثقافة الاعتذار، كما نفذ كل من قسم الفنون التشكيلية ورشة إكسسوارات لعلياء محمد، وقسم المرأة ورشة عمل مفارش من الخيش وتزينها بالدانتيل لهيام عراقي وذلك فى إطار الاهتمام بالمرأة المصرية وتمكينها اقتصاديا تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.