الجيش الأميركي يكافح مع قلة عدد الشباب الراغب أو المؤهل لأداء الخدمة


يعاني الجيش الأميركي من معضلة في التجنيد، حيث أخبر مسؤول عسكري كبير سابق شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، أن «بقاء القوة المتطوعة بالكامل يمكن أن يكون على المحك».

وتُظهر بيانات البنتاغون اتجاهاً بسيطاً ومثيراً للقلق، حيث إن عدد الشباب الأميركي الراغب في الالتحاق بالخدمة العسكرية يقل يوماً عن يوم، وبسبب السمنة و«مشاكل صحية أخرى»، فإن عدداً أقل منهم مؤهل لأداء الخدمة، وفق تقرير الشبكة الأميركية.


وألقى كبير موظفي وزارة الدفاع وقائد الجاهزية باللوم على «سوق العمل التنافسية في البلاد» كمساهم رئيسي في ذلك، وذلك أثناء الإدلاء بشهادته في مبنى الكابيتول أواخر أبريل (نيسان).

وقال غيلبرت سيسنيروس لأعضاء مجلس الشيوخ في جلسة استماع: «إن الإدارة العسكرية تجد نفسها في منافسة شرسة على المواهب الماهرة وذات الصلة والمبتكرة... وسوق العمل، التي تفاقمت بسبب آثار الوباء والانقسام العسكري والمدني، تخلق بيئة تجنيد صعبة».

بدوره، قال مسؤول عسكري كبير سابق لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إن الجيش اليوم يواجه تحدياً كبيراً في الترويج لفوائد التجنيد بالنسبة للشباب، حيث تستخدم الشركات الخاصة «حوافز مثيرة للإعجاب» لإغراء الشباب.


وأضاف أن «كثيراً من الأشياء التي اعتدنا تقديمها، مثل القوانين التي توفر المزايا لقدامى المحاربين، تقدم الشركات الخاصة مثلها اليوم... لذا فهي لم تعد مفيدة».

وأظهر استطلاع لوزارة الدفاع الأميركية أن 9 في المائة فقط من الشباب الآن ينجذبون لفكرة الالتحاق بالخدمة العسكرية، وهو الرقم الأقل منذ 15 عاماً. وكانت أهم الأسباب المذكورة لعدم الرغبة في الانضمام للجيش هي «احتمال الإصابة أو الوفاة» و«الخوف من الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة» ومشاكل نفسية أخرى.


تاريخ الخبر: 2022-07-03 12:23:07
المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 81%
الأهمية: 86%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية