عادت الجمعة حركة الملاحة بعد إغلاق دام 3 أشهر بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا. وانطلقت أول رحلة جوية من العاصمة الفرنسية باريس متجهة إلى مدينة بورتو البرتغالية حاملة على متنها 135 راكبا. وقدم رجال الإطفاء للطائرة، قبيل إقلاعها بلحظات، تحية تعرف باسم "تحية المياه" وهي رش الطائرة بخراطيم المياه.
وكان مطار أورلي الباريسي قد أغلق أبوابه منذ 31 آذار/مارس بسبب تداعيات فيروس كورونا. وكان المدير العام لمجموعة مطارات باريس أوغستان دو روماني ، قد أعلن أن المجموعة ترغب في العودة السريعة للرحلات السياحية وللأنشطة الاقتصادية. وتعمل على تحضير إعادة افتتاح المطار في أفضل الظروف الصحية".
إجراءات صحية صارمة
وتم تطبيق إجراءات صحية صارمة في المطار كإلزامية وضع الكمامات ، وتوزيع المعقمات، والتذكير بمسافة الأمان الاجتماعي. وعند الوصول إلى المطار، ستقاس درجة حرارة المسافرين بفضل كاميرات حرارية.
ومن بين الحريات المستعادة، تبرز حرية التنقل إذ تم رفع القيد الذي كان مفروضاً على الفرنسيين للتنقل في بلادهم منذ 11 أيار/مايو. واستعادت الحياة الاجتماعية في فرنسا بعضا من بريقها حيث أعيد فتح الحانات والمقاهي والمطاعم بعدما أغلقت في منتصف آذار/مارس.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
