تنسيق مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية
تنسيق مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية
يهتم طلاب الشهادة الاعدادية بالبحث عن تنسيق مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية مع اهتمام وزارة التربية والتعليم بتوفير بدائل لمدارس الثانوية العامة أمام الطلاب الحاصلين على الشهادة الاعدادية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وتعد مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية أو مدارس STEM من أهم المدارس التي دشنتها وزارة التربية والتعليم خلال العامين الماضيين، وتم تخصيصها للمتفوقين لتعلم الهندسة والتكنولوجيا في إطار اهتمام الوزارة برعاية الموهوبين في مجالي العلوم والرياضيات، وتعر ض الدستور في السطور التالية التفاصيل الكاملة عن تنسيق مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية وكيفية التقديم لها.
تنسيق مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية
وأنشأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدة مدارس بعد الإعدادية، منها مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية، أو مدارس ستيم، وحددت تنسيق مدرسة الهندسة والتكنولوجيا بعد الإعدادية منها حصول الطالب على 98% فأكثر مع الدرجة النهائية في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم أو حصول الطالب على 95% فأكثر والدرجة النهائية فى المادتين أو الثلاث السابقة.
شروط الالتحاق بمدارس STEM للمتفوقين
افتتحت وزارة التربية والتعليم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM في عدة محافظات منها محافظة الجيزة- القاهرة - الإسكندرية - كفر الشيخ - الدقهلية- الإسماعيلية- البحر الأحمر- أسيوط- الأقصر- الفيوم - الغربية - العبور- الشرقية- بني سويف- قنا- المنيا- سوهاج– سرس الليان بالمنوفية- مدينة السادات بالمنوفية.
وبدأت مدارس ستيم كمنحة أمريكية لرعاية الطلاب المتفوقين، ومدة الدراسة بها 3 سنوات، وتهتم برعاية المتفوقين في العلوم والرياضيات، ولا تعتمد الدراسة بها على الكتاب المدرسي الموحد، وتهدف لتخريج طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي.
وتقبل مدارس ستيم الطالب الحاصل على شهادة إتمام الدراسة في مرحلة التعليم الأساسي "الإعدادية"، والحاصل على براءة اختراع معتمدة من أكاديمية البحث العلمي، ولو لم يكن مستوفيا شروط المجموع الكلي والدرجات النهائية في مادة أو مادتين.
تمنح المدرسة في النهاية الشهادة الثانوية المصرية في العلوم والتكنولوجيا، ويتاح لخريجيها الحصول على منح بالخارج أو بالجامعات الدولية في مصر.
