أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ان الاخوان رفضوا تصور سلمي تقدمت به من اجل عبور البلاد الازمة التي كانت تمر بها وهددوا بالقتل ضد الشعب والدولة مشددا علي ان الحوار الوطني الذي تم إطلاقه يضم كل أراء المفكرين والمثقفين والقوى السياسية الكاملة فيما يتعلق بمستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، والعمل على حل المشاكل التي تواجه الدولة المصرية في الحالي، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني مفتوح للجميع بدون استثناء إلا استثناء وحيد والجميع يعلمه. "
وأضاف “السيسي”، خلال لقاء مع الإعلاميين على هامش افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي ، أن سبب إبعاد الإخوان عن الحوار الوطني كان أنهم رفضوا الحل السلمي يوم 3 يوليو عام 2013، موضحا أنهم هددوا بالقتال في الشوارع في حالة حدوث أي انتخابات مبكرة في ذلك الوقت.
وتابع أن يوم 3 يوليو، كان آخر أمر طرحته على من كان يحكم فى إشارة للإخوان عمل تصور للمرور من الأزمة وقتها، وهو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وترك الشعب يعلن عن قراره بنفسه، “كانوا بيقولوا لينا مؤيدين في الشوارع واللي بيحصل في الشارع ده مؤامرة ضدهم، قولتلهم نعمل انتخابات، لو الشعب اختاركم نكمل، ولو لا تبقوا جزء من العملية الانتخابية والأمر بسيط”.
وتابع الرئيس خلال تصريحاته للاعلاميين قائلا : أنهم رفضوا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ذلك التوقيت، وهددوا بالقتال في الشوارع، “متبقاش اخترت تقاتل في الشوارع، وتيجي دلوقتي عاوز تشارك في حوار وعملية سياسية”.
واضاف الرئيس قائلا : لو كانوا جاءوا للحوار بدون التهديد بالقتل كان سيكون هناك ارضية مشتركة للحوار انما بعد ثمانية سنوات من الكفاح المرير والتضحيات التي تمت لا يمكن ان يكون هناك حوار معهم وكل ماذكرته لكم موجود في مضبطة المجلس الاعلي للقوات المسلحة الدولة المصرية قويه وتحتاج كل تضحيات من ابنائها .
