وجّه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، اليوم الاثنين، سؤالا كتابيا إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تسريع تسوية ترقيات نساء ورجال التعليم.
وجاء في السؤال الكتابي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه: "لا شكّ في أنكم تدركون، تمام الإدراك، أن النهوض بالأوضاع المادية والاجتماعية والتكوينية لنساء ورجال التعليم، بجميع فئاتهم، هو مدخل أساسي للنجاح في إصلاح منظومة التربية والتكوين، وبناء مدرسة عمومية تليق بطموحات بلادنا".
ورغم أن حموني أشاد بالمجهودات المبذولة من أجل إخراج نظام أساسي موحد وعادل ومنصف لجميع مهنيي قطاع التربية الوطنية، ومنهم هيئة التدريس، إلا أنه حذّر من أن تصطدم هذه الأجواء الإيجابية، بشكل فعليّ وجديّ، مع واقع الحال، بالنسبة لنساء ورجال التعليم الذين لا يزالون في انتظار التسويات المالية العالقة، وذلك بصورة جماعية وليس فردية، سواء منها المتعلقة بالترقيات بحسب السلم أو الرتبة أو الاختيار أو الامتحان المهني، وأيضا التعويضات على المنطقة والتعويضات العائلية، وغيرها.
وساءل النائب البرلماني الوزير "عما تمّ اتخاذه من إجراءات إدارية ومالية، ومن تدابير لتوفير واستعمال الاعتمادات الميزانياتية اللازمة، من أجل حل مشكلة تعثّر وتأخّر الترقيات، بجميع أصنافها"، مشيرا إلى أنه يجب حل الموضوع في أقرب الآجال، "حفاظا على السلم الاجتماعي بهذا القطاع الحيوي، وضمانا لدخول مدرسي سليم في الموسم التعليمي المقبل، وكذا تأمينا لأحد أهم شروط نجاح إصلاح المدرسة العمومية".
