دشنت جمعية «منارات العطاء» بالدمام، فريق «ساعد التطوعي» لصيانة المساجد، استشعارا لأهمية وضرورة صيانة المساجد والعناية بها، وما يترتب عليها من أجر عظيم، مصداقا لقوله تعالى: «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله».
وقال مدير الجمعية بندر شراحيلي، إن فكرة إنشاء الفريق نبعت من الحاجة الملحة إلى صيانة عدد من المساجد في المنطقة الشرقية، بجانب ملاحظة قلة عدد الفرق أو الجهات التطوعية التي تقوم على صيانة المساجد والعناية بها داخل المدن، وأضاف: الفريق الذي يشمل في عضويته الجنسين تم تأسيسه في مارس الماضي، وسيقوم بصيانة ونظافة المساجد والعناية بها داخل نطاق المنطقة الشرقية، وصيانة المساجد تصب في إطار تحسين المظهر العام وجماليات الأمكنة العامة والمقدسة، بما يتوافق مع رؤية المملكة، وأناشد من لهم رغبة في خدمة هذا البلد المعطاء عبر العناية بالمساجد، بالانضمام إلى الفريق وعدم التفريط في نيل وكسب الأجر العظيم.
وأشار إلى أنهم لاحظوا قلة وجود فرق تطوعية متخصصة في مجال صيانة المساجد بالمنطقة، فضلا عن غياب وضعف ثقافة العناية ببيوت الله والفضل الكبير المترتب عليها، لافتا إلى أن الجمعية من خلال فريق «ساعد»، ستعمل على تدريب وتأهيل الشباب من الرجال والنساء في مجال الأعمال التطوعية، وما يخص صيانة المساجد والعناية بها.
