الولايات المتحدة: 6 قتلى على الأقل في إطلاق نار خلال استعراض بمناسبة عيد الاستقلال


إعلان

أطلق مسلح النار من بندقيته على حشد من الناس كانوا يحضرون استعراضا بمناسبة عيد الاستقلال، على الأقل وأصيب أكثر من 26 جريحاً.

   وقال كريس أونيل قائد شرطة مدينة هايلاند بارك قرب شيكاغو في ولاية إللينوي حيث وقع الهجوم إنّه "في الوقت الحالي، نُقل أكثر من 20 شخصا إلى مستشفى هايلاند بارك تمّ تأكيد وفاة ستّة منهم".

وأعلنت السلطات الأمريكية أنّها أوقفت مساء الإثنين شاباً يشتبه بأنّه أطلق النار في مدينة هايلاند بارك القريبة من شيكاغو.

وكانت الشرطة نشرت صورة للمشتبه به بدا فيها شاباً ذا وجه نحيل تغطّي الوشوم رقبته وقد عرّفت عنه بأنّه "يتحدّر من المنطقة".

وقالت الشرطة إنّ المشتبه به تسلّح ببندقية قويّة واعتلى سطح متجر حيث راح منه يطلق النار على أناس تجمّعوا للتفرّج على الاستعراض السنوي بمناسبة العيد الوطني الذي تحتفل به الولايات المتحدّة في الرابع من تموز/يوليو من كل عام.

وبعد إلقاء القبض على المطلوب، قال لو جوغمان قائد شرطة هايلاند بارك للصحافيين إنّ توقيفه تمّ "بدون مشاكل" في ختام عملية مطاردة قصيرة على الطريق السريع.

وبحسب شرطة هايلاند بارك، البلدة الفارهة الواقعة على ضفاف بحيرة ميشيغان والبالغ عدد سكّانها 30 ألف نسمة، فإنّ المسلّح ما لبث أن ترجّل واستقلّ سيارة فضية اللون من طراز هوندا فيت ولاذ بالفرار.

وشارك مئات الشرطيين في عمليات البحث عن مطلق النار الذي أرفقت الشرطة صورته بتحذير قالت فيه للسكّان "عليكم بالتزام أقصى درجات الحيطة، هذا الرجل فارّ. إنّه يعتبر مسلّحاً وخطراً".

حوادث إطلاق نار متكررة

وقعت هذه المأساة الجديدة في بلد لم يستفق بعد من صدمات متتالية أحدثتها سلسلة هجمات مسلّحة أوقعت العديد من القتلى.

وقالت نانسي روترنغ رئيسة بلدية هايلاند بارك إنّه "في يوم اجتمعنا فيه للاحتفال بالمجتمع والحرية، نقوم بدلاً من ذلك بالعزاء بالخسائر المأسوية في الأرواح ومواجهة الإرهاب الذي فرض علينا".

وإثر الهجوم، تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن مواصلة الكفاح لإنهاء "وباء" العنف المسلح في أمريكا.

وقال بايدن إنه وزوجته "صُدما بعنف السلاح الذي أصاب في يوم الاستقلال مجدّداً مجتمعاً أمريكياً بالأسى".

وأضاف: "لن استسلم في مكافحة وباء عنف السلاح"، مشيراً إلى توقعيه أول قانون أساسي بهذا الشأن، لكن تبقى هناك حاجة إلى "المزيد من العمل".

وتتسبّب حوادث إطلاق النار بمقتل نحو 40 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة، ويشمل الرقم حالات الانتحار، وفقاً للموقع الإلكتروني لمنظمة "أرشيف عنف السلاح".

وأعاد الجدل حول حيازة السلاح في الولايات المتحدة وقوع مجزرتين في أيار/مايو أسفرتا عن مقتل 10 متسوقين سود في متجر في شمال ولاية نيويورك و21 شخصاً غالبيتهم العظمى من الأطفال في مدرسة ابتدائية في تكساس.

وفي أعقاب هاتين المجزرتين أقرّ الكونغرس أول مشروع قانون رئيسي منذ عقود يفرض بعض القيود على حيازة الأسلحة النارية، وقد وقّعه الرئيس بايدن أواخر حزيران/يونيو، معتبراً أنّه رغم عدم تلبية هذا التشريع لما هو مطلوب حقا إلا أنه قد يساهم في إنقاذ حياة الناس.

لكن قبل يوم، تعرض مؤيدو القوانين الصارمة لحيازة الأسلحة لنكسة بعدما قضت المحكمة العليا الأمريكية بأن للأمريكيين الحق في حمل مسدسات في الأماكن العامة، وهو قرار تاريخي قد تكون له آثار بعيدة المدى على الولايات والمدن التي تحاول كبح عنف الأسلحة الفردية.

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417
تاريخ الخبر: 2022-07-05 12:15:59
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 89%
الأهمية: 91%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية