لمناقشة الأمن الروحي.. وفد صوفي موريتاني يزور «الطريقة المريدية» بالسنغال
لمناقشة الأمن الروحي.. وفد صوفي موريتاني يزور «الطريقة المريدية» بالسنغال
أعلنت الخلافة العامة للطريقة المريدية بدولة السنغال، عن زيارة وفد صوفى موريتانى، تشكل من السادة الطوباويين الأشراف بموريتانيا، حيث كان فى استقبالهم، الخليفة العام للطريقة المريدية الشيخ محمدالمنتقي امباكي ابن الشيخ محمد البشير الشيخ احمدبمب، وتشكل الوفد الموريتانى الدولى من أبناء ومريدى الطريقة المريديه بموريتانيا حيث تأتى هذه الزيارة فى إطار الزيارة الروحية الودية.
وتهدف الزيارة إلى مناقشة دورة الأمن الروحى فى استقرار المجتمعات فى العالم، وتحديداً فى قارة إفريقيا، حيث تعد الطريقة المريدين من الطرق الصوفية التى تتمتع بنفوذ واسع فى قارة إفريقيا.
وقالت الخلافة العامة فى بيان لها: إن الوفد تألف من أحفاد مشايخ المريدية وكبار علماء ومقدمى الطريقة، حيث شمل الوفد، السيد أحمد سالم نجل والدنا وشيخنا الشيخ ماء العينين ولد الشيخ عبد الودود الحاجي، والسيد الفاضل أحمد ولد الدي ولد العالم الحاجي، والسيد محمد عبد الله ولد الشيخ الودود المتحدث باسم الوالد الشيخ ماء العينين خليفة الشيخ عبدالودود.
وأضحت الخلافة العامة للطريقة المريدية، أن العلاقات الثنائية بين أتباع الطريقة المريدية فى كلاً من موريتانيا والسنغال متينة ومتسلسلة ضاربة في التاريخ، حتي أن الشيخ أنابهم في الحج بعد ماعجز عنه لظروف معروفة، بعث الشيخين الشيخ عبد الودود وصنوه سيد محمد ءافلواط، للحج وكان أصلا ينوي أداء شعيرة الحج معهما.
الجدير بالذكر، أن الطريقة المريدية هي طريقة صوفية، وتعتبر المريدية من أقوى الجماعات الدينية بالسنغال وأفريقيا الغربية، ويمثل شيخ الطريقة سلطة معنوية بالسنغال حيث يقصد كل الراغبين في المشاركة بالانتخابات مدينة طوبى عاصمة الطريقة ومركزها الروحي، وهو تقليد طبقه الرئيس السنغالي عبد الله واد أثناء حملته بالانتخابات الرئاسية.
وهناك الكثير من المنتجات والشركات التي تحمل أسماء تجارية مرتبطة بشخصيات وأماكن ومناسبات مقدسة لدى الطريقة المريدية في السنغال وما جاورها، وهي تشكل إحدى أكبر المجموعات الاقتصادية المحلية في غرب إفريقيا، وتنشط في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والنسيج والطباعة والعقار والنقل والبنوك وغيرها.
