أظهرت بيانات لتتبع السفن ووثائق من شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا أن أول شحنات في عامين من الخام الفنزويلي إلى أوروبا ساعدت في رفع صادرات البلد العضو بمنظمة أوبك بنسبة 61% الشهر الماضي بعد سلسلة انتكاسات في وقت سابق هذا العام.
وبدأت "إيني" الإيطالية و"ريبسول" الإسبانية استلام خام فنزويلي بعد تلقي ضوء أخضر من وزارة الخارجية الأميركية.
وجاء القرار الأميركي في إطار تحرك لمساعدة أوروبا في التعويض عن فقدان النفط من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا. كما أنه يمثل خطوة للأمام نحو علاقات أفضل بين كراكاس وواشنطن، وفق رويترز.
وبحسب الوثائق وبيانات من رفينيتيف، شحنت شركة بتروليوس دي فنزويلا المملوكة للدولة ومشاريعها المشتركة 630.5 ألف برميل يوميا في المتوسط من الخام والوقود في يونيو/حزيران، بزيادة 61% عن الشهر السابق.
وأشارت البيانات إلى أن حوالي ثلثي إجمالي الصادرات ذهبت إلى آسيا. وتلقت كوبا، التي تجد صعوبة في تلبية الطلب المحلي بسبب زيادة حادة في أسعار الوقود، حوالي 66.4 ألف برميل يوميا من الخام والوقود من حليفتها.
