إن العناد والإصرار من صاحب القرار على الأخطاء، وعدم التصحيح المبكر، مع أن الجميع نصح منذ الجولات العشر الأولى سواء النقاد والمحللين الرياضيين أو العشاق والمحبين الأهلاويين، حينما بدأ الخلل وبات واضحا في الفريق (فلم يستمع لهم الرئيس) مع أن فرص التعديل توالت مرارا وتكرارا ولم تكن بتلكم الصعوبة، إنما كانت تحتاج (فكرا عاليا في المنظومة) حتى احتواء اللاعبين المتواجدين، حينها لم يكن بالصورة الواضحة، فلا تهيئة ولا تحفيز إنما عناد وتأديب، فأين خلق الروح الإيجابية، فلم نشاهدها في جل المباريات الرسمية، فظهرت الروح الانهزامية، مع تحمل اللاعبين جزءا من المسؤولية، وتأكيدا لما ذكرت فإن المحصلة كانت سلبية، فأودت (بتاريخ وإرث وقيمة وقامة رياضية)، بعد ثماني عقود كانت مليئة بالأحداث والإنجازات وحصد البطولات، الكثير من الجماهير توسمت خيرا بإدارة أ/ ماجد النفيعي، مع أن الأخير عمل على عدة ملفات، وترك أخطاء أم الألعاب، بعد تردي النتائج والمستويات، وللأسف الشديد لم يتم التصحيح رغم كل المناشدات، فالمعالجة في الوقت المناسب حتما كانت ستجنب الفريق مغبة الصراعات، ولكن (لا حياة لمن تنادي يا ماجد) فلم تستجب وتمسكت بإداري وأدوات أوصلت الفريق لسكة المتاهات، فوقعت الكارثة وصدمت العشاق، فما بالك بذهول الغرباء، فكل ذلك يا ماجد بعدم اتخاذك لأي قرارات، هي ليست صعبة ولكنك استكثرتها على محبي الكيان، هؤلاء يا ماجد دعموك وساندوك ولم يبخلوا على ناديهم بالبطاقات والعضويات، حتى في أسوأ حالات الفريق حققوا الترتيب الثاني من حيث الحضور في المدرجات، ووقفوا معك وقفة صادقة من البداية فأوديت بالفريق إلى الهاوية، حتى في تصريحك الأخير لم تتحدث بالشفافية المطلوبة، لا اعتذار ولا تقدير إنما ارتباك ومجرد حديث، بعد أن وقع الفأس بالرأس وهبط الفريق، وتشمت القريب قبل البعيد، وتعاطف المحايد والنبيل، وصدم العاشق الأهلاوي الأصيل، فهل من منقذ للأهلاويين أم يكون التكيف مع الواقع المرير، فسامح الله من أوصل الكيان العظيم مع هذا الوضع الأليم..!!
(ومضة)
(يوماً ما ستزوركم أفعالكم، فلا تفجعوا منها)