أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، جلسة التداول في بورصة وول ستريت على ارتفاع طفيف، أمس الثلاثاء، فيما صعد المؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا في وقت يواصل المستثمرون التركيز على مسار النمو للاقتصاد الأميركي، لكن المؤشر داو جونز أغلق على انخفاض.
وبحسب بيانات أولية، أغلق "ستاندرد آند بورز 500"، مرتفعا 6.86 نقطة، أو 0.17%، إلى 3831.80 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 195.65 نقطة، أو 1.76%، ليغلق عند 11323.49 نقطة.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 127.99 نقطة، أو 0.41%، إلى 30969.27 نقطة.
وأغلقت ثمانية من القطاعات الـ11 الرئيسية في "ستاندرد آند بورز 500" منخفضة.
وجاءت أسهم شركات خدمات الاتصالات في مقدمة الرابحين، بينما جاءت أسهم شركات الطاقة بين أكبر الخاسرين مع هبوطها إلى أدنى مستوياتها في 5 أشهر بفعل مخاوف الركود التي تلقي بظلالها على آفاق الطلب على النفط.
وتعرضت الأسهم الأميركية لضغوط بيع شديدة هذا العام، دفعت "ستاندرد آند بورز 500" لتسجيل أكبر هبوط من حيث النسبة المئوية للنصف الأول من العام منذ 1970 مع تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي مبتعدا عن سياسة نقدية تيسيرية برفع تكاليف الاقتراض.
وينتظر المستثمرون محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي لشهر يونيو، الذي سينشر في وقت لاحق اليوم الأربعاء، بينما يستعدون لزيادة أخرى قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة في نهاية هذا الشهر.
ويترقب المتعاملون أيضا بيانات اقتصادية من بينها تقرير لوظائف خارج القطاع الزراعي لشهر يونيو، الذي من المنتظر أن يصدر يوم الجمعة.
كما ينتظرون أيضا انطلاق موسم أرباح الشركات للربع الثاني من العام بحثا عن قرائن بشأن زيادات حادة في التضخم أو فتور في النمو الاقتصادي.
