زفزاف: سأوظف كل خبرتي ومعرفتي لخدمة المنتخب الوطني وكرة القدم الجزائرية
وعد المترشح لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفزاف بتوظيف كل خبرته ومعارفه في مجال التسيير في كرة القدم من اجل خدمة الاتحادية الجزائرية “فاف” والمنتخب الوطني وتطوير كرة القدم في الجزا بشكل عام، وعشية الجمعية العامة الانتخابية الخاصة برئاسة “الفاف” أكد مناجير المنتخب الوطني جهيد زفزاف، بأنه لم يقدم على خطوة الترشح لرئاسة “الفاف” لو لم يكن واثقا من قدرته على تقديم الإضافة المطلوبة لبيت الاتحادية الذي عرف العديد من العثرات في السنتين الأخيرتين، ولاسيما مع إخفاق الخضر في بلوغ مونديال قطر 2022 وخروج المنتخب من الدور الأول من كأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، وأكد المترشح لرئاسة “الفاف” جهيد زفزاف بأنه قرر الترشح بعد إلحاح من أعضاء الجمعية العامة، كما تلقى الكثير من التشجيع على هذه الخطوة من أشخاص معروفين في المحيط الرياضي ومن أناس عاديين التقى بهم في الشارع، ويملك زفزاف حظوظ وفيرة في التربع على رئاسة مبنى دالي ابراهيم، وهو الذي يعرف كل خبايا هذه الهيئة، التي شغل فيها سابقا العديد من المناصب، كما يحظى بمساندة أعضاء مهمين في المكتب الفدرالي، وأكد زفزاف بأنه قد حضر برنامجا مهما يستعد لتطبيقه في حال انتخابه اليوم رئيسا جديدا للفاف، يرتكز بالأساس على إعادة هيكلة كرة القدم من أصناف الهواة، وهو ما سيكون مفتاحا لتكوين منتخبات شبانية قوية، وهو ما قد يتحقق على المدى المتوسط والبعيد، كما سيسعى زفزاف في سباق الرئاسة اليوم لإقناع أعضاء الجمعية العامة بضرورة وضع الثقة في خبرته الكبيرة مع المنتخب الوطني الأول، حيث أكد بأنه يعرف ما يحتاجه المنتخب من الإلف إلى الياء، لاسيما فيما تعلق بالتحضيرات وإقامة المعسكرات وتوفير اللازم من العتاد والتجهيزات، وهي الورقة التي يعول عليها زفزاف كثيرا من اجل الإطاحة بمنافسه الوحيد في انتخابات اليوم وهو عبد الحكيم سرار.
سرار: أسعى لإعادة الروح لكرة القدم الجزائرية وحماية المنتخبات الوطنية من لعبة الكواليس
ويحرص المترشح الآخر لرئاسة “الفاف” عبد الحكيم سرار للتركيز على نقاط أخرى، قد تجعله يبلغ هدفه باعتلاء كرسي رئاسة مبنى دالي ابراهيم، وهو الذي اكتسب خبرة طويلة جدا في التعامل مع التسيير الجيدة للأندية، ولو أن ذلك يبقى مختلفا عن تسيير الاتحادية، وأكد رئيس مجلس ادارة وفاق سطيف خلال تصريحاته الخاصة بشرح برنامجه الخاص بانتخابات رئاسة الاتحادية بأنه سيركز على عاملين أساسيين، هما إعادة الروح إلى كرة القدم الجزائرية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، حيث أكد سرار بأن البطولات الجزائرية صارت مملة وهي بحاجة إلى إعادة إحيائها وبث الحياة فيها من جديد، دون أن يعطي توضيحات أكثر عن كيفية إجراء ذلك، وأما العامل الثاني المهم بالنسبة لسرار فهو ضرورة انخراط الجزائر في الهيئات الدولي من اجل حماية نفسها من حرب الكواليس التي لعبت لبعتها في العديد من المناسبات، وآخرها الكيفية التي أقصي بها المنتخب الأول من سباق مونديال قطر 2022، حيث أكد سرار بأن المدرب الوطني جمال بلماضي هو رجل فذ ورجل ميدان ويستحق كل الثقة واصفا إياه بأحسن مدرب مر على المنتخب الوطني، لكنه على حد قوله يحتاج إلى الحماية من أخطار الكولسة التي هي منتعشة جدا في القارة السمراء.
ف.وليد