قُتل جندي جزائري خلال عملية عسكرية لمواجهة الإرهاب بولاية عين الدفلى بغرب البلاد، بحسب ما أعلن الرئيس عبد المجيد تبون في تغريدة اليوم الأربعاء.
وقدّم الرئيس الجزائري تعازيه لعائلة العريف المتعاقد سلاوي سمير "ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني".
إنا لله وإنا إليه راجعون..تعازيّ الخالصة لعائلة الشهيد العريف المتعاقد سلاوي سمير، ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي،سليل جيش التحرير الوطني، عقب استشهاده متصديا لأيادي الغدر الإرهابية،بميدان الشرف بولاية عين الدفلى، ليلتحق بالشهداء الأبرار، في أيام الوفاء لشهدائنا.
— عبدالمجيد تبون - Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) July 6, 2022
وأكد أن سمير فارق الحياة "متصدياً لأيادي الغدر الإرهابية، بميدان الشرف بولاية عين الدفلى"، في وقت تحتفل فيه الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها.
ولم ترد أي معلومات حول العملية العسكرية الجارية في عين الدفلى الواقعة على بعد 150 كلم جنوب غربي العاصمة، والتي سبق أن قتل فيها جنديان قبل نحو سنة خلال عملية لمكافحة الإرهاب.
ومنذ بداية السنة، قتل الجيش عشرة إرهابيين وعثر على ثلاث جثث وأوقف سبعة آخرين في عمليات مختلفة بينما استسلم ثلاثة متطرفين للسلطات العسكرية، كما تم ضبط 323 قطعة سلاح، حسب حصيلة نشرتها وزارة الدفاع اليوم الأربعاء.
وشهدت الجزائر في "العشرية السوداء" بين 1992 و2002 حرباً بين إرهابيين والقوات الحكومية أسفرت عن 200 ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وقد صدر في 2005 "ميثاق المصالحة الوطنية" لطي صفحة الحرب.
