شوق المستهام في طبعة جديدة لـ سلوى بكر
شوق المستهام في طبعة جديدة لـ سلوى بكر
أصدرت دار دوِّن للنشر والتوزيع طبعة جديدة من رواية "شوق المستهام" للروائية سلوى بكر.
الرواية تدور حول واقعة زيارة الكاتب المجهول لبردية زويجا الطبية الشهيرة، لمعبد إمحوتب بمدينة منف الفرعونية ومن خلال ملابسات تلك الزيارة، يتساءل السرد الروائي عن أسباب القطيعة مع ماضي مصر الحضاري، والمعروف منذ سبعة آلاف سنة، ويسعي ذلك السرد من خلال رحلة بطل الرواية في الربوع المصرية، للبحث في الحلقات المفقودة، والفواصل التاريخية، المتسببة في القطيعة الثقافية بين الماضي والحاضر".
الأحداث تدور في منتصف القرن التاسع الميلادي، لتحكي قصة الراهب الشاب "أمونيوس" المولود في قرية "قربيط" بدلتا مصر، والذي وهبه أبوه إلى دير "مريوط".. وبعد مرور ست سنوات قضاهم منقطعًا في الدير يتلقى رسالة تخبره بمرض أمه فيذهب لزيارتها ليفاجأ في القرية بإصابة أخته "تكلا" بالعمى نتيجة وباء أصاب الجميع واجتاح بلدات كثيرة.. ليجد أمونيوس نفسه عاجزًا أمام مرض لم يعرفه على الرغم من علمه بالطب ودراسته في الدير.. ولم تعد تجدي معه العلاجات التقليدية ولا التعاويذ الدينية".
أما عن سلوى بكر فهي روائية وناقدة مصرية، عاشت مع زوجها فى قبرص، حيث عملت لعدة سنوات ناقدة سينمائية فى عدد من المجلات الصادرة بالعربية، قبل أن تعود إلى مصر سنة 1986.
واعتقلت سلوى أثناء إضراب عمال الحديد والصلب سنة 1989 وأتاحت لها تجربة الاعتقال فرصة الاختلاط بالسجينات الجنائيات فى سجن القناطر، وكانت هى السجينة السياسية الوحيدة بينهن، ونتج عن هذه الفترة رواية "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"، التى تدور أحداثها فى عالم السجن النسائى، وعلاقته بوضع المرأة فى المجتمع، وصدر لها رواية "البشموري" التي صدرت لأول مرة عن روايات الهلال، ورواية "أدماتيوس الأسباني"، ورواية كوكو سودان كباشي (رواية): دار ميريت، الصفصاف والآس (رواية): الهيئة المصرية العامة للكتاب، وكان آخر أعمالها رواية “فيلة سوداء بأحذية بيضاء”، والتي صدرت عن دار دوِّن للنشر والتوزيع".
