شاركت وزارة الثقافة المصرية على مدار الأيام الماضية بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية، في فعاليات الأسبوع الثقافى المصرى فى المملكة الأردنية الهاشمية، احتفالا باختيار إربد عاصمة عربية للثقافة 2022.

وقدمت الوزارة متمثلة في صندوق التنمية الثقافية، عرض لوحات فنية تشكيلية للفنان التشكيلي محمد ديباجة، ومعرض لرائد فن الخط العربي خضير البورسعيدي الذي ضم العديد من اللوحات التي بينت جماليات وفنون الخط العربي، ومعرض الحرف اليدوية التراثية المصرية، 
بالإضافة إلى احتفال فني تضمن أعمال لرموز الغناء المصري تألقت خلاله فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد، وتضمن مجموعة من الأغاني الطربية التي نالت استحسان الجمهور الحضور، وبرع خلاله نجوم الفرقة كريم زيدان وشروق ومحمد الخولي ومروة حمدي.

واختتم الاحتفال بعرض للفرقة القومية للفنون الشعبية قدمت خلاله مجموعة من اللوحات الفنية الراقصة من التراث الشعبي المصري الذي عبر عن أقاليم ومحافظات مصر.

وعقدت أيضًا ندوة بعنوان «الرواية.. سيرة مصطلح عربي» تحدث خلالها الروائي خيري محمد دومه، عن سيرة ومصطلح الرواية ونشأته وتطوره وكيف انتقل من القديم الي الجديد واستخدامه في القرن التاسع عشر والمشكلات التي واجهت هذا المصطلح لارتباطه بالتسلية والفرجة وكيف اطلق علي الرواية والمسرحية في ذات الوقت. 

كما تحدث الكاتب منير عتيبة عن القصة القصيرة جدا عند الكاتب الأردني حسين دعسة ودخوله إلى عالم القصة القصيرة جدا من أرض القضية الفلسطينية وقضايا المجتمع الأردني خاصة والعربي عموما وقضايا الإنسان أيا كانت جنسيته.

وتم تقديم العرض المسرحي المصري «فريدة» الذي أبهر جمهور مدينة اربد، وهو من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح، ومأخوذ من الأدب العالمي عن نص «أغنية البجعة» لأنطوان تشيكوف، وهو من كتابة وإخراج أكرم مصطفى الذي تمكن من ان يأخذ الجمهر في رحلة عبر الزمن ما بين الماضي والحاضر ببساطة ويسر في قالب تشويقي اجتماعي.

وقدمت الوزارة ضمن الفعاليات ملتقى «المرأة للعمل الثقافي»، ومؤتمر بعنوان «الأدب النسوي»، احتضنته القاعة الهاشمية ببلدية إربد تناول جوانب من الأدب النسوي محليا وعربيا وإشكاليته ومراحل تطوره.

وشاركت فيه الروائية المصرية سلوى بكر، و تحدثت خلالها عن المبدعات المصريات وإنتاجهم الثقافي في الرواية والقصة القصيرة مؤكدة علي أهمية الإبداع كوسيلة للمرأة لتحقيق ذاتها.

كما تناولت الدكتورة ضحى عاصي  في جلسة المؤتمر الثانية إبداع المرأة العربية من خلال روايتها "غيوم فرنسية"، وأشارت إلي أهمية إثراء الأدب النسوي ودعمه حتى يبرز أثره بشكل أكبر أمام حالة التغيير التي يشهدها العالم.