وصف زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، كير ستارمر، أنباء استقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون المتوقعة من منصب زعيم حزب المحافظين بـ "أنباء طيبة للبلاد".
وأضاف ستارمر في تصريحات، اليوم الخميس، "لسنا بحاجة إلى تغيير حزب المحافظين، نحن بحاجة إلى تغيير مناسب للحكومة"، مشيراً إلى الحاجة إلى بداية جديدة لبريطانيا.
إلى ذلك، هدد حزب العمال بالتصويت على الثقة إذا لم يقصِ المحافظون جونسون، مؤكداً ضرورة تنحيه بشكل نهائي.
وافق على استقالة
في سياق متصل، قال كريس ماسون، المحرر السياسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، على تويتر، إنه تم اختيار فريق حكومي بريطاني كامل، وذلك قبيل الاستقالة المتوقعة لجونسون.
من جهته، كشف مكتب جونسون، اليوم، أن رئيس الوزراء وافق على الاستقالة، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وأكد مسؤول في مكتب جونسون في داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء سيعلن استقالته في وقت لاحق. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأن الإعلان لم يصدر بعد.
وزير المالية دعاه للاستقالة
وقبل دقائق من انتشار الخبر، دعا وزير الخزانة، ناظم الزهاوي، جونسون إلى الاستقالة بعد 36 ساعة فقط من تعيين جونسون له في هذا المنصب، بينما استقالت وزيرة أخرى معينة حديثا من منصبها.
كذلك أعلنت وزيرة التعليم، ميشيل دونيلان، التي تم تعيينها أيضا يوم الثلاثاء بعد استقالة سلفها، استقالتها صباح اليوم الخميس.
يذكر أن جونسون قد رفض الإذعان لصخب المطالبة باستقالته، وتمسك بمنصبه حتى مع استقالة العشرات من المسؤولين وقيام الحلفاء المخلصون السابقون بحثه على الرحيل من المنصب بعد فضيحة أخرى عصفت بقيادته.
