الدار/ خاص
نوه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بالإنجازات التي حققها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” على المستويين التقني والمالي، متحدثا عن الدور الكبير الذي لعبه المكتب فيما يخص حماية الرصيد الوطني الحيواني والنباتي، فيما يتعلق بالمراقبة الصحية والتدابير الوقائية المتخذة لحماية هذا الرصيد الوطني.
وأوضح بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن هذه المعطيات التي أدلى بها وزير الفلاحة جاءت ضمن مجريات اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، بحضور أعضاء المجلس وممثلي الشركاء المؤسساتيين.
وقد أكد المجلس الإداري للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، في هذا الاجتماع على أهمية هذه المؤسسة التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و ضرورة تعزيز مواردها.
وتم خلال الاجتماع ، عرض وتقديم تقرير التدبير والإنجازات التقنية والمالية لسنة 2021، وكذا اهم الانجازات التي حققها المكتب بالأسدس الأول من سنة 2022، من ضمنها عرض حول التقدم الذي أحرزه المكتب في عملية تسهيل ولوج المنتجات الفلاحية الوطنية الى الأسواق الخارجية على مستوي الصحة والصحة النباتية.
وبمناسبة عيد الأضحى، تم الحديث عن تدابير المراقبة المكثفة المتخذة التي يقوم بها المكتب على الأعلاف والأدوية البيطرية ومياه شرب الاضاحي ومخلفات الدواجن بضيعات إعداد وتسمين الأغنام والماعز. وتمت الإشارة الى تسجيل 242.000 وحدة تسمين وترقيم 7,2 مليون رأس من الأغنام والماعز.
كما تمت الإشارة إلى الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها من أجل تفادي ظهور أنفلونزا الطيور شديد الضراوة ببلادنا والحفاظ على الحالة السليمة للمغرب إزاء هذا المرض، كما تم التطرق إلى الإجراءات التي تم اتخاذها فور اكتشاف ظاهرة اختفاء طوائف النحل ببعض المناطق بالمملكة.
