أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وبكين تعملان على توسيع نطاق التعاون الاستراتيجي على خلفية سياسة الاحتواء الذي يستهدف البلدين.
وأضاف لافروف في اجتماع مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الخميس: "نحن نقدر بشدة نتائج قمة بكين، حيث ناقش قادتنا بالتفصيل مهام شراكتنا الاستراتيجية"، وفق وسائل إعلام روسية.
إمكانات وآفاق هائلة
كما أوضح أنه "على خلفية النهج الاستراتيجي للولايات المتحدة وسعيها لمضاعفة احتواء التنمية في بلادنا، نواصل زيادة حجم التعاون وتوسيع نطاقه".
كذلك شدد على أن العلاقات الروسية - الصينية لديها إمكانات وآفاق هائلة وسيواصل البلدان تطوير أشكال جديدة للتعاون، لا تتأثر بالعوامل السلبية الخارجية.
أتى ذلك خلال لقاء الوزيرين في بالي، عشية الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين لإجراء محادثات مخصصة إلى حدّ كبير للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
علاقات جيدة
يشار إلى أن بكين حافظت على علاقات جيدة مع موسكو منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الفائت، رغم جهود الدول الغربية لعزل روسيا سياسياً واقتصادياً.
كما رفضت الصين إدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واتُهمت بحماية الكرملين عبر رفضها العقوبات الغربية وارسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفيما تفضّل بكين سياسة خارجية مستقلة، نتج من اجتماع بين الرئيسين الروسي والصيني في فبراير، الإعلان عن "حقبة جديدة" بين البلدين وصداقة "غير محدودة".
في حين شجبت الولايات المتحدة هذا التقارب بين موسكو وبكين رغم إعلان الصين أنها لا تزال محايدة.
