أسرة «خالد مغربي» شهيد البرث تحيي ذكراه بمقابر طوخ.. مواقفه لا تنسى - المحافظات
أسرة «خالد مغربي» شهيد البرث تحيي ذكراه بمقابر طوخ.. مواقفه لا تنسى - المحافظات
«خالد مغربي دبابة أسد واحنا جنبه غلابة»، هكذا خلد نشيد الصاعقة بطولات النقيب الشهيد خالد محمد كمال المغربي، ابن مركز طوخ بمحافظة القليوبية، الشهير بـ«خالد دبابة»، بطل «ملحمة البرث» في شمال سيناء، والتي تصدى فيها أبطال كمين «البرث»، بقيادة الشهيد أحمد منسي، للعناصر التكفيرية التي هاجمت أفراد الكمين، في ملحمة خلدتها ذاكرة الوطن.
وأحيت أسرة الشهيد «خالد دبابة» الذكرى الخامسة لاستشهاده مع عدد من زملائه من أبطال الجيش المصري في «ملحمة البرث»، وذلك في مقابر الأسرة بمدينة طوخ، حيث يرقد جثمان الشهيد.
قدمت «الوطن» بثاً مباشراً من أمام قبر شهيد ملحمة البرث، النقيب خالد المغربي، في مقابر طوخ، حيث أحيا والده وأسرته وجيرانه وأصدقاؤه الذكرى الخامسة لاستشهاده، مؤكدين أنه كان إنساناً مواقفه لا تُنسى، وبطلاً بمعنى الكلمة، وسيظل في ذاكرتهم طوال العمر.
والد الشهيد: التكفيريون هم من أطلقوا عليه دبابة
وقال الحاج محمد كمال المغربي، والد الشهيد البطل خالد المغربي، إن نجله كان يتمنى الشهادة منذ أن ألتحق بالجيش، وخدم في سيناء، مشيراًُ إلى أن التكفيريين كانوا هم من أطلقوا عليه لقب «دبابة»، نظراً لبسالته وشجاعته وملاحمه معهم وبطولاته التي راوها بأعينهم في المداهمات على أوكارهم.
«دبابة» تلقى عشرات رسائل التهديد من التكفيريين
وأضاف والد الشهيد أن «دبابة كان لا يهاب الموت»، وكان يتلقى العشرات من رسائل التهديد من التكفيريين بقتله، ولكنه لم يهتز له جفن، وكان لا يهابهم، مما جعلهم يستهدفونه قبل نقله من سيناء إلى الاسكندرية، ويعدون كميناً خاصاً له هو وقوات الدعم، للتخلص منه، ومنعه من التقدم إلى البرث لتخليص زملائه، بقيادة الشهيد أحمد منسي، مضيفاً أنه رأى ابنه بعد استشهاده في المنام، أثناء تواجده في الحرم النبوي بالمدينة المنورة خلال الحج، وكان سعيداً وفرحاً وطمأنه عليه.
جيران دبابة: لن ننساه أبداً
شارك في إحياء ذكرى الشهيد «خالد دبابة» عدد من جيرانه من المسلمين والمسيحيين، الذين أكدوا أنه كان شخصاً غير عادياً، وبطلاً استثنائياً، وإنساناً بمعنى الكلمة، وأنهم لن ينسوه أبداً، وأنهم يحيون ذكراه بشكل أسبوعي، حيث تأتي سيدتين من جيران الأسرة يوم الجمعة من كل أسبوع، لقراءة الفاتحة للشهيد.