وائل لطفي يحاور إبراهيم عبدالمجيد «3-3»: الجوائز مكافأتي عن الإخلاص للكتابة و«النسيان» السبب الأول لنجاحي

أسمع الموسيقى من منتصف الليل للصباح وأنسى كل ما دار فى يومى قبل أن أجلس للكتابة 

أكتب على نفس المكتب الذى اشتريته عام ١٩٧٩ وعدم الاهتمام بالصراعات ساعدنى على إنجاز ٤٢ كتابًا 

فى عام ٢٠١٨ كنت أكتب عن أحد كبار كتابنا من جيل الستينيات، ووجدت أنى أشعر بالخوف! كان خوفى إن بننسى تكريم كبار مبدعينا فى غمرة الحماس لتمكين الشباب! وفى غمرة الحراك الجيلى فى المجتمع.. وفى غمرة الظواهر الجديدة فى الكتابة الأدبية ومعاييرها الجديدة.. لذلك كتبت أطالب بتكريم كل من تبقى من كبار مبدعينا من جيل الستينيات.. وسرعان ما أجابت الأيام عن مخاوفى.. وحصل معظم مبدعى هذا الجيل على أرفع جوائز الدولة التقديرية.. وكان على رأسهم العم إبراهيم عبدالمجيد.. الأديب الكبير، والمصرى الطيب، وصاحب التجربة العصامية الكبيرة فى الحياة، والكتابة، وتحمل الصعاب، والإخلاص للكتابة على مدى خمسة عقود متواصلة أو أكثر قليلًا.. كان بيننا موعد مؤجل منذ شهور. لكنه ما إن أعلن فوزه بالجائزة حتى ذهبت إليه لأحتفل معه وأسمع منه تفاصيل رحلة كفاح فى الحياة والكتابة والأمل.. أظن أنها تحمل الكثير من المعانى للأجيال الشابة والقادمة.. فإلى الحلقة الأخيرة من حوار الذكريات.. 

■ حدثنا عن طقوسك فى الكتابة؟

- عندما يأتى منتصف الليل أسمع موسيقى من أنواع مختلفة لمدة ساعة ثم موسيقى كلاسيك حتى الصباح، وأجلس لأكتب، طول عمرى أكتب فى الليل، وفى فصل الشتاء بالذات، أخصص ٤ أو ٥ ساعات كتابة كل ليلة، غير القراءة بالنهار، وهذا ساعدنى أن أنتج، وكنت لا أذهب للوظيفة بالنهار فى معظم الأيام، فكنت أنام بالنهار وأعمل بالليل فهذا كان يساعدنى، فكتبت ما يقرب من ٢٢ رواية، وخمس مجموعات قصصية، إضافة إلى ١٥ كتابًا مختلفًا فى الترجمة، فهذا إنتاج الليالى التى سهرتها، ٤٢ كتابًا.بالإضافة لقصص متفرقة لم أنشرها فى كتب وأضيف بعضها للطبعات الجديدة من المجموعات القديمة.

■ هل تكتب هربًا من الوحدة؟

- أكتب حتى أكون وحدى، بحيث تكون زوجتى وأولادى ناموا فأشعر أننى بمفردى فى الكون.

وأنا أكتب على الضوء الأبيض، والمكتب الذى أكتب عليه لم يتغير منذ عام ١٩٧٩، وكنت زمان أسمع الموسيقى فى البرنامج الموسيقى بالإذاعة، لأنه من ١ بعد منتصف الليل لا يوجد به مذيع حتى ٤ صباحًا ويذيع موسيقى عالمية بشكل متواصل، لكن الآن أسمع على تطبيقات الإنترنت المختلفة، وأنا كتبت عن علاقتى بالموسيقى فى كتاب «أداجيو» وفى كتاب «الأيام الحلوة» حيث أنهى كل فصل من ذكرياتى بالكتابة عن مقطوعة موسيقية أحبها، أشعر بأن الموسيقى الجيدة تأخذنى إلى السماء، الفكرة أننى فى الليل أنسى كل ما رأيته بالنهار، مرة كتبت على «فيسبوك» أننى كل ثلاثاء كنت أجلس مع الكتاب على المقهى وأسمع النميمة على بعضهم البعض، ثم أدخل البيت وأتوجه للحمام لآخذ دشًا باردًا وأنسى كل هذه الأمور تحت الماء، وأدخل غرفتى وأنفصل عن أى مشكلة فى العمل، حتى لو أحد يريد منصبى أتركه بسهولة، وهذا ما جعلنى أنجز فى الكتابة، لأنى لو انسقت وراء الصراعات وفكرت فيها كنت كتبت أربعة كتب أو خمسة كتب وتوقفت، لكن أنا أحب الكتابة، وحتى الصراعات أو التضييق من بعض أبناء جيل الستينيات كنت أتجاهلهما وفى كل حوار أقول إنهم أساتذتى.

وذات يوم كنت ناشرًا قصة مع الأستاذ بهاء طاهر فوجدت أنه يكبرنى بـ١٠ سنوات فاطمأننت، لأن هناك فرقًا فى العمر وطبيعى أنه يسبق فى الجوائز مثلًا، وهو كان له فضل على جيلنا من خلال إذاعة قصصنا فى البرنامج الثانى فى الإذاعة.

■ كيف تختار موضوعات رواياتك؟

- أظن أنى أكتب عمّا يبقى فى ذاكرتى أو أن ذاكرتى هى النسيان، بمعنى أننى لا أتعمد تسجيل أى حدث يمر فى حياتى ولا تدوينه، فإذا كان لا يستحق فإننى أنساه، وإذا كان له قيمة فإنه يبقى فى الذاكرة ويعود مع الكتابة لأن خبراتى ومشاهداتى فى الحياة العادية واليومية كبيرة جدًا، وممتدة منذ الخمسينيات، فعندما كنت صغيرًا والدى كان يعمل بالسكة الحديدية، وأنا أسافر معه وأرى ناسًا وأماكن وصحارى وأرى المراكبية فى ترعة المحمودية، فكل هذه خبرات، وأهلى مثلًا كانوا مهاجرين من الريف للإسكندرية فذهبت للريف ورأيت أناسًا مختلفين عن أهل إسكندرية، وعيشتنا كانت دائمًا على هامش المدينة فى أحياء مثل كرموز والماكس وكان سكانها من الغرباء، والغرباء لهم حكايات كتيرة، فأنا أرمى الحكاية كما رواها صاحبها وراء ظهرى، وما يبقى منها فى وجدانى هو الذى يخرج وأنا أكتب.. فعلى سبيل المثال: كنت جالسًا على «ريش» عام ١٩٨٥ وخطرت لى فكرة رواية «البلدة الأخرى»، وأخرجت ورقة وكتبت خطة الرواية وتتابع فصولها، وعندما ذهبت للمنزل وجدت نفسى أكتب رواية مختلفة تمام.. هى التى أصبحت «بيت الياسمين» فقلت خلاص سوف أستمر فيها وأؤجل «البلدة الأخرى»، أو يتم القبض عليا وأنا أكتبها، فظللت أربع سنوات أكتب فيها، وبعدها جاءت رواية «البلدة الأخرى»، وهكذا. 

وبعد «البلدة الأخرى» كتبت «لا أحد ينام فى الإسكندرية» وكانت بذرتها هى حكايات الحرب العالمية التانية التى حكاها لى والدى ووالدتى، وأيضًا عدوان عام ١٩٥٦ والغارات على الإسكندرية، فكان الناس يتجمعون فى الغارات ويحكون عن ذكريات الحرب العالمية التانية وفى الإسكندرية، فتشبعت بهذه الحكاية ونسيتها، وأعدت خلقها وأنا أكتب، هناك واقعة حقيقية عندما تنطلق صافرة الغارة فتحمل الأم «المخدة» بدلًا من طفلتها الرضيعة وتجرى نحو المخبأ وهناك تكتشف الحقيقة فتعود، هذه الواقعة بطلتها أمى! وفى عام ١٩٩٠ كنت ذاهبًا لمرسى مطروح لإجازة الصيف، مع أولادى وزوجتى فى السيارة، فكان لا بد من أخذ استراحة فى الطريق، فنزلت ووجدت نفسى أمام مقابر الحلفاء فقلت أنزل أمشى فيها شوية، فاستيقظت كل الحكايات التى قصّها علىّ والدى لأنه أصيب فى غارة من الغارات على العلمين إصابة كبيرة فى بطنه، فتأثرت بما تذكرته وبدأت أبكى، فزوجتى الأولى رحمها الله كانت تعرفنى جيدًا وقالت لى: افتكرت «أبوك»؟، قلت لها: نعم، وقلت لها: جاءتنى فكرة رواية، فقالت: يعنى مش هنصيف؟! فقلت لها: سوف أكتبها بعد الإجازة.. وفعلت ذلك فعلًا.. ولكن وقتها لم يكن هناك إنترنت، وأنا أريد معلومات عن مصر فى الحرب العالمية الثانية لذلك ظللت بعدها ٦ سنوات أتردد على دار الكتب، وأسافر فى الصحراء حتى السلوم، وأمشى حافيًا وأشمر البنطلون وأخلع القميص فى الصيف والشتاء، حتى أشعر بالمكان، ولما كتبتها قلبت الدنيا، ثم كتبت بعدها بأربع سنوات رواية «طيور العنبر»، عن خروج الأجانب من الإسكندرية لأنى انتبهت أن الإسكندرية التى قرأت عنها فى صحف الأربعينيات لم تعد موجودة، فبحثت عن السبب، وتوقفت عند خروج الأجانب، وبعدها قلت الأجانب خرجوا والإسكندرية أصبحت وهابية وسلفية فكتبت «إسكندرية فى غيمة»، وكانت عن التحول الذى حدث للمدينة فى السبعينيات، وهكذا قدمت ثلاثية عن الإسكندرية من الأربعينيات وحتى التسعينيات والألفية.

■ هل تغلب على رواياتك رواية «الموضوع»؟

- الموضوع موجود فى كل رواية، ولكن دائمًا خارج عن المألوف، وغير منتشر بكثرة، فرواية مثل «لا أحد ينام فى الإسكندرية» ليست كتاب تاريخ، ولكنها عن بشر عاشوا فى ذلك الزمن ولكن هم شخصيات فنية وروائية، وبالتالى هى رواية وليست دراسة تاريخية.

رواية مثل «العابرة» كان سببها أننى وجدت بنتًا جالسة فى مقهى «زهرة البستان» من حوالى أربع سنوات، كانت ولدًا ثم تحولت جنسيًا، ولم أكن أعرفها وسافرت ونسيت الموضوع، ثم سمعت أن هناك بنتًا متحولة انتحرت ونسيت، وبعدها سمعت أن بنتًا متحولة سجنت مع رجال فى قضية ما وكتبت الرواية. 

وبالنسبة لرواية «السيكالوب» أنا عندى مشكلة ظريفة إنى دائمًا أبحث عن شخصياتى الخيالية فى الشوارع، عندما أكتب يهيأ لى أنهم حقيقيون، فعندما أجلس على القهوة أنادى على القهوجى باسم آخر فيرد ويقول مش أنا، أو أنادى على زوجتى بفريدة وهى مش فريدة، فأنادى الشخصيات المحيطة بى بالأسماء التى توجد فى الرواية وهم عارفين ذلك، فأبحث عنهم فى الشوارع.

«فى كل أسبوع يوم جمعة» رواية عن وسائل التواصل الاجتماعى فجاءت لى الفكرة، فى عام ٢٠٠٩، وجاءت بالصدفة وانا واقف فى المنزل، فقلت أنا كتبت روايات كثيرة عن المدن والبلاد، فى مدن فى الفضاء، أنا هاعمل صفحة إلكترونية ومدينة فضائية، فجلست كتبتها، مدينة فضائية افتراضية، فكانت فيها شخصية مختار كحيل، جعلته يسكن فى شارع جانبى فى منطقة «وسط البلد» بجوار مقهى شهير يُدعى «التكعيبة»، هو عبثى ووجودى، ويجلس طوال الليل يقرأ ويدخل على المتاحف الإلكترونية يتفرج، ويرى العالم كله وهمًا، وعايش مع المتاحف فى الرواية، حياته مأساوية فتزوج واحدة وماتت بمرض القلب ثم أخرى وماتت فى البحر، زوجاته ماتوا، والثالثة تزوجها وكان خايف من الحسد فغرقت فكانت حياته مأساة، فساب الدنيا وعاش فى الفضاء الإلكترونى، وأذكر أننى وأنا أكتب هذه الرواية كنت آخذ حبوبًا مهدئة لأنى كنت متفاعلًا جدًا مع مأساة البطل. 

■ ما نسبة الأحداث والشخصيات التى تستوحيها من الواقع؟

- الأحداث واقعية، هناك شخصيات أعرفها، وشخصيات خيالية، فالكتابة تفرض نفسها، هناك شخصيات فنية، وهناك شخصيات تعاملت معها، فليس عندى برنامج للكتابة نفسها، ذات مرة استضافنى برنامج فى صوت العرب عن «مفكرة الكاتب» أو الأشياء التى أسجلها فى مفكرتى، قلت لهم لا توجد عندى مفكرة، وأعتمد على النسيان، فقالوا هنعمل إيه فى الحلقة؟ قلت لهم اعملوا حوار معى عن «النسيان» تكون حاجة مختلفة عن كاتب يعتمد على النسيان، فكل كاتب معه مفكرة يسجل فيها شخصيات قابلها، إنما أنا لا أكتب، فشخصيات كتاباتى تأتى وحدها.

■ أريد أن أعرف دافعك الأول للكتابة.. هل الجوائز؟ هل الشهرة؟ هل إثبات الذات؟

- أحب الكتابة لأجل الكتابة، حصلت على جوائز كتير «التشجيعية»، و«التقديرية» و«النيل» و«الشيخ زايد» و«كتارا» و«نجيب محفوظ»... عمرى ما فكرت فى الجوائز والجائزة الوحيدة التى تقدمت لها هى الجائزة الأولى فقط التى حصلت عليها من أخبار اليوم وأنا فى الإسكندرية، وبعدها لم أتقدم لأى جائزة، إما ترشيح من جهة وإما دور النشر هى التى تتقدم، فأول جائزة حصلت عليها كانت عام ١٩٦٩، وثانى جائزة نجيب محفوظ فى آخر التسعينيات ودون أن أتقدم لها، وبين الجائزتين سنين طويلة لم أتوقف فيها عن الكتابة، فهذه الجوائز تأتى بعد«شغل» كتير.

■ هناك أدباء لا يكتبون سوى الأدب، ولكن أنت كتبت مقالات كثيرة وترجمات.. إلخ.. ألم تخش أن يعطلك هذا عن الأدب؟

- أنا أكتب بالنهار المقالات وبالليل الروايات، والمقالات كانت منفذًا لى وأكتر مقالات بها انتقاد للحكومة نشرت فى الجرائد القومية منها الأهرام والأخبار وروزاليوسف، وكتبت عنها فى كتابى «الأيام الحلوة» فقط.. وأنا فى البداية كنت أعانى نوعًا من التضييق فى النشر من مجموعة معينة، فكنت أقبل أى عرض للكتابة فى الوطن العربى بعيدًا عن الحصار، وحتى أوفر مصدر دخل، وبعد أن أصبحت مشهورًا جاءتنى عروض من الجرائد الكبرى فقبلت وكنت أكتب ما أريد، أنا ذكرت الذكريات الجيدة فقط واستبعدت الذكريات السيئة، لأن بعض أطرافها ماتوا وأصبحوا بين يدى الله.. أحد أفراد هذه المجموعة كان مستشارًا لسلسلة أرأس تحريرها وأجاز رواية للنشر وخطر لى أن أراجعها قبل الطبع فوجدت فيها سبًا وقذفًا لشعب عربى شقيق فأدركت أنه كان يريد توريطى وإدخالى السجن وأوقفت الطبع.. وهناك قصص كثيرة مثل هذه.. وأنا كنت أنسى وأبتعد وأرفع شعار «العالم واسع فسيح الأركان»، وهناك مئات المقالات لم أحتفظ بها من عام ١٩٧٨، وراحت منى، وحاليًا أكتب فى العربى الكويتى والقدس مقالات تتعدى الألف إلى الثلاثة آلاف كلمة، وكذلك مجلة الفيصل السعودية ومعظم المقالات عروض لكتب أجنبية، وبالتالى أنا كنت أستفيد من قراءة هذه الكتب نفس الأمر بالنسبة للترجمة.. مفيدة جدًا لى ككاتب.

■ علمت نفسك الإنجليزى فى ظروف غير مثالية... كيف فعلتها؟

- الدنيا كانت واسعة وكان مدرسو الإنجليزى جيدين وكان عندنا وقت، وعندما دخلت ثانوى كنت باشترى الروايات المبسطة بالإنجليزية أقرؤها وأترجمها، وكنت أكتب فى بداية الترجمة «هذه ترجمة شاب صغير أيها القارئ إن كانت هناك أخطاء فالتمس له العذر» وطبعًا الترجمة نفسها لا تنشر!، وبالصدفة اشتغلت فى الترسانة البحرية وكان معنا خبراء روس، فتحدثت معهم بالإنجليزية، وبدأت أتعلم روسى أيضًا، ودخلت الجامعة، حصلت فى المجمل على تقدير جيد وسجلت فى دراسات عليا أول سنة، وكان الدكتور على ريان، أستاذ الفلسفة، يدّرس لى، فكنت أقوم بعمل عرض للكتب بالإنجليزى فى بعض العلوم فكان يقول إزاى إنت لم تحصل على تقدير جيد جدًا فى الإنجليزى، فكنت أقول له خطى سيئ وأضحك، فقال سوف أعطيك الماجستير فى سنة والدكتوراه فى سنة، فسجلت عنوان الماجستير «جماليات الدراما بين أرسطو وبريخت»، ولكن سافرت القاهرة ولم أكمل.

■ ما رؤيتك للكتابة الأدبية فى الوقت الحالى؟

- عندنا عدد رهيب من الكتاب الجيدين، سواء من السيدات أو الرجال، كتابات جادة، ويكتبون عن الأشياء غير المألوفة، وهناك مغامرة فى الكتابة، فعدد كبير منهم جيدون ومتصدرو المشهد، وكنت أكتب عنهم، وتوقفت لأنى أحيانًا أكتب عن البعض ولا أتذكر البعض الآخر فيغضب، وأنا الآن لم أعد أقرأ روايات، جديدة. 

وأنا مؤمن بأن العالم يتقدم والرواية التى لا تعجبنى لا أتحدث عنها بشىء سيئ، والرواية التى تعجبنى أتحدث عنها، أنا فقط أرى أن المجلس الأعلى للثقافة يجب أن يعقد مؤتمرات حول الأشكال الأدبية الحديثة فى العالم، وهذا مهم جدًا، ويجب أن يحرص عليه المجلس، ولدينا تقليد نقدى خاطئ وهو تقسيم الأجيال الأدبية على أساس أن هناك جيلًا جديدًا كل عشر سنوات.. وهذا خطأ.. الجيل تصنعه الأحداث الكبرى، فنقول جيل الحرب العالمية الثانية، أو جيل نكسة يونيو. 

وبالنسبة لانتشار الروايات التجارية فلا يشغلنى، ولا أراه ظاهرة سلبية، فالروايات البوليسية طول عمرها هى الأكثر مبيعًا فى العالم، وكذلك بعض الفروع الأخرى فى الغرب مثل الخيال العلمى أو التاريخ، وهذا كله لا مشكلة فيه ما دام لايحمل إسفافًا أو تحريضًا على العنف، وفى النهاية لا تبقى سوى الكتابة الجادة والجيدة.

تاريخ الخبر: 2022-07-07 21:21:43
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

إلياس المالكي يسلم نفسه ويمثل أمام النيابة العامة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-12 18:26:33
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

بطولة إسبانيا.. ريال مدريد يحتفل باللقب الـ36 ويتطلع إلى المستقبل

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-12 18:26:01
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة نهضة بركان والزمالك المصري

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-12 18:26:00
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

إلياس المالكي يسلم نفسه ويمثل أمام النيابة العامة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-12 18:26:36
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

بطولة إسبانيا.. ريال مدريد يحتفل باللقب الـ36 ويتطلع إلى المستقبل

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-12 18:26:07
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية