وأوضح الدكتور هاني جوخدار أن غرفة القيادة والتحكم في وزارة الصحة تستطيع من خلالها مراقبة كافة الأعمال في جميع المنشئات الصحية، والتعامل مع أنظمة المستشفيات والمراكز الصحية بمنطقة المشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة وجدة والطائف والباحة، واتخاذ قرارات إعادة توزيع المنومين تكتيكياً أو حسب الحاجة المرضية بداية من الأسرة الشاغرة والمؤشرات الصحية، توزيع الحالات المرضية في منطقة المشاعر، ونهايةً بكافة الإمدادات التي تصل إلى المرضى كالفحوصات والدواء وغيرها، حيث تعد غرفة التحكم مركزاً لرصد مؤشرات الحالة الصحية والإنذار المبكر والتوجيه والمتابعة للقرارات الصحية من خلال شبكة معلومات واتصالات متقدمة وتحليل للبيانات على مدار الساعة بكوادر سعودية مؤهلة، حيث تضم غرفة التحكم شاشات متعددة ومختلفة الأعمال تعمل لتوضيح حالات المستشفيات، ومواقع تنقلات سيارات الإسعاف، ومهابط الإخلاء الطبي ومراقبة ومتابعة منصات ومؤشرات مختلفة.
وأضاف أن هذا العام أضافت وزارة الصحة برنامج الطب الافتراضي وهي عبارة عن عيادات (افتراضية) تقدم الخدمات للمرضى من حجاج بيت الله الحرام، بهدف الدعم بأطباء في مناطق أخرى خارج مكة المكرمة.
وأشار إلى أن أكثر الحالات زيارةً هي حالات الإجهاد الحراري وهو أعلى تشخيص، ويليها الإصابات الأخرى كالجروح، والكسور، والأمراض التنفسية، الضربات الحرارية، والسكري والضغط، والربو، وغيرها، مختتماً حديثة بأن وزارة الصحة قدمت في حج هذا العام 9 مستشفيات من ضمنها مستشفى ميداني ومستشفى متنقل، وأكثر من ( 1000 سرير) و (210 أسرة عناية مركزة) و (أكثر من 175 سرير للضربات الحرارية) و (75 غرفة عزل ) و (93 مركز صحي في المشاعر المقدسة)، وخدمات طبية للأمراض الخطيرة كأمراض القلب، والتعامل معها بسرعة الاستجابة ونقل الحالات من المشاعر المقدسة إلى مكة المكرمة وخصوصاً في مستشفى مدينة الملك عبدالله ومستشفى النور التخصصي.